كشف عصام عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، عن إطلاق الجماعة حملة إعلامية وسياسية موسعة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤكداً أن تلك الحملة محاولة لأسماع أصوات الجماعة للإدارة الأمريكية. وقال عبد الماجد، في تصريحات ل أوردتها جريدة "الوطن"، أن الجماعة تنتظر أن يفي الرئيس بتعهداته تجاه الشيخ عمر، كما وفى بها تجاه المعتقلين المفرج عنهم، مذكراً مرسي بوعوده التي قطعها على نفسه من الخطاب الأول له للشعب المصري من ميدان التحرير.
وأكد عبد الماجد أن الحكومة التي تشكلت برئاسة الدكتور هشام قنديل "لن تستمر كثيراً"، موضحا أنها "لن تستمر بعد وضع الدستور أو تشكيل البرلمان القادم"، وأن دعمهم لمرسي "لم يكن مشروطا بحقائب وزارية"، وأن الحكومة جاءت كما أراد مرسي تكنوقراط، وتجاهلت الشارع السياسي.
وشار الى أن أعضاء الجماعة الإسلامية المفرج عنهم بالعفو الرئاسي سينخرطون في العمل السياسي من خلال حزب الجماعة البناء والتنمية، مؤكداً أن نشاط الجماعة في الفترة القادمة "لن ينحصر في السياسة فقط، لكن سيفتحون أبواباً للعمل الدعوي".
وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر عفوا رئاسيا عن أكثر من 16 معتقلا من قيادات الجماعة الإسلامية وحركة الجهاد الإسلامي، والذين كانوا يقضون فترات عقوبة تتراوح ما بين الإعدام والمؤبدات لجرائم تتعلق بالإرهاب.