محيط: كشف خبير أمني متخصص في أجهزة أبل عن تقنية جديدة، قد يستخدمها القراصنة للتحكم في أجهزة كمبيوتر أبل وسرقة بيانات تعرقل حماية الأجهزة من لصوص الهويات. ويطلق علي التقنية الجديدة التي كشف عنها الخبير الأمني اسم "ميكافيللي"، وتعمل فقط علي الأجهزة المصابة بالفعل بفيروسات، ويمكنها السيطرة علي متصفحات "آبل" سفاري، حيث تسرق البيانات المشفرة من حسابات المستخدمين البنكية. وقال خبراء الأمن إنه علي الرغم من أن أجهزة أبل كانت تتعرض فيما ندر لهجمات، فإنهم أشاروا إلي إن ذلك يمكن أن يتغير في الوقت الذي بدأت فيه أجهزة أبل تستخدم نظم تشغيل "ويندوز". واكتشف الخبراء ثلاثة فيروسات علي الأقل أصابت أجهزة أبل، علي مدار العام الماضي. ويعد أحدث تلك الفيروسات هو فيروس ينتشر عبر النسخ المقرصنة من برنامج "آي وركس"، حيث يسمح الفيروس لمجرمي الإنترنت بالسيطرة الكاملة علي الأجهزة المصابة. وهناك فيروس آخر يطلق عليه "OSXPuper"، ينتشر عبر المواقع المصابة، التي توجه المستخدمين لتحميل "مشغل مقاطع فيديو"، لكنه يتحول بعد ذلك إلي برنامج ضار، يمكنه تحميل أنواع آخري من الفيروسات. وقال خبراء إن نظام تشغيل أبل سيكون سهل اختراقها بمجرد تركيز القراصنة عليها، لأن بها كثير من نقاط الضعف مما يتيح للقراصنة استغلالها. جدير بالذكر أن نشر برامج القراصنة، التي يمكن استخدامها لاختراق أجهزة الكمبيوتر، لا يعد عملا يحاسب عليه القانون، لكن ما يحاسب عليه هو استخدامها بالفعل في اختراق الأجهزة.