اهتمت وسائل الإعلام العربية بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحة أن موسكو لا تنوي الدخول في سباق تسلح وإنما تحافظ على فاعلية قواتها وقدرتها على المناورة. وذكرت أن الرئيس الروسي أكد "أن كل بنود برنامج تسليح القوات المسلحة الروسية يجب أن تنفذ في الموعد المحدد لها .. لا ننوى الدخول في سباق تسلح، لكن يجب ألا يشك أحد في متانة وفاعلية قدرتنا النووية ووسائل دفاعاتنا الجوية والفضائية".
وتابعت تصريحات بوتين، مشيرة إلى أن روسيا تدرك أن دولا كثيرة باتت تمتلك السلاح النووي ووسائل الهجوم وتراهن على تطوير مكوناتها وتقوم بتصنيع منظومات القيادة وزيادة فاعلية وسائل الاستطلاع والرصد وجمع المعلومات.
وأبرزت قوله حول السلاح النووي: "لا يزال هذا السلاح ضمانة مهمة لسيادة روسيا وسلامة أراضيها فإنه يلعب دورا محوريا في الحفاظ على التوازن والاستقرار العالمي والإقليمي .. وأن برنامج التسليح المستمر حتى عام 2020 يقضى بتشكيل القوات النووية الإستراتيجية وقوات الدفاع الجوى والفضائي الحديثة اللازمة .. مع ضرورة تنفيذ كل الخطط والبرامج المرسومة في الموعد المحدد".
ويرى المراقبون في تصريحات بوتين رسالة واضحة، خاصة أنها تتزامن مع تحرك قطع من الأسطول الروسي إلى البحر المتوسط حيث الوضع المتوتر في سورية ومنطقة الشرق الأوسط.