تسود حالة من الأستياء الشديد بين الأقباط الأنجيليين من التدخلات غير المرغوبة من القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الأنجيلية ونائبه القس أندريا ذكى بشكل يقنن وضع التيارات السلفية على طريقة الأخوان المسيحيين الجدير بالذكر أن معظم القيادات المسيحية أنتقدت جماعة مايسمى بالأخوان المسيحيين فى الوقت الذين هجروا المنابر الدينية وأعتلوا السياسية وهو ما يظهر جليا فى صفوت البياضى وأندريا ذكى فالأول تحول الى كاتب مقال وناشط سياسي ووضع نفسه فى تأسيسية الدستور ضاربا بكل الشخصيات الأنجيلية العامة عرض الحائط واقحام الكنيسة فى السياسة والثانى مقالات سياسية وتقلد موقع مدير عام الهيئة الأنجيلية بشكل لايتوافق أبدا مع كونه نائبا لرئيس الطائفة الأنجيلية