طالبت حركة أقباط 38 الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك بالكنيسة الأرثوذكسية بعقد اجتماع طارئ للمجمع المقدس لمناقشة مشاكلهم، يأتي ذلك بعد رفض الأنبا بولا المسئول عن قضايا الأحوال الشخصية حل مشاكلهم منذ سنوات، (حد قولهم). وقال نادر الصرفي، المتحدث باسم الحركة إنهم يطالبون بتفعيل لائحة 1938 الخاصة بالزواج والطلاق التي تضع عشرة أسباب أخري للزواج والطلاق غير علة الزنا التي تشترطها الكنيسة من اجل إعطائهم تصاريح للطلاق أو الزواج.
وأشار الصرفي إلي أن أقباط 38 سوف يعقدون مؤتمرا صحفيا الأربعاء المقبل في حزب غد الثورة للإعلان عن مشاكلهم للإعلام والرأي العام، وقال نطالب قيادات الكنيسة بإجراء محاكمات لنا، إذا كنا نطالب بأشياء ليست من حقنا أو تخالف تعاليم الكنيسة، مؤكدا أن لائحة 1938 كان معمولا بها في الكنيسة المصرية قبل إلغائها عند جلوس البابا شنودة الثالث علي الكرسي البابوي وتلك اللائحة كانت تعطي أسبابا أخرى غير علة الزنا مثل الجنون أو المرض المعدي أو الشروع في القتل أو الزنا الحكمي وتلك الأسباب وغيرها أصبحت الكنيسة لا تعترف بها.
وأضاف: قام البطريرك شنودة الثالث بإجراء تعديلات في عام 2008 عن طريق الرئيس السابق وهي عدم السماح بالطلاق أو الزواج للأقباط، في المحاكم المصرية إلا بعد الحصول علي تصريح من الكنيسة الأرثوذكسية. ومن جانبه قال القمص صليب متي ساويرس، عضو المجلس الملي للكنيسة الأرثوذكسية, إن الذي له حق عقد اجتماع المجمع المقدس هو البطريرك أو من ينوب عنه مثل الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا مشيرا إلي أن الكنيسة لن تطبق لائحة 1938 لأنها تتحفظ بشدة علي الأسباب الأخرى للطلاق غير علة الزنا والذين وضعوا اللائحة مجموعة من الشخصيات العلمانية في عام 1938، ونحن نتمسك بتعاليم الكتاب المقدس الانجيلو تعتبر الطلاق والزواج سرا من أسرار الكنيسة.