قالت منظمة العفو الدولية إن المسلمين في ولاية راخين الواقعة غرب بورما يتعرضون لهجمات واحتجازات عشوائية في الأسابيع التي تلت أعمال العنف في المنطقة. وأعلنت حالة الطوارئ في راخين في يونيو بعد اندلاع أعمال عنف دامية بين البوذيين والمسلمين.
وقال متحدث باسم المنظمة إنه منذ ذلك الحين، القي القبض على المئات في المناطق التي يعيش فيها الروهينغيا المسلمون، وهونت الحكومة من شأن المزاعم قائلة إنها « متحاملة ولا أساس لها».
وقال وين مييانغ المتحدث الحكومي باسم الولاية إن المزاعم “تتناقض تماما مع ما يحدث على الأرض”، واضاف ان المنطقة هادئة.
ولكن على الرغم من انخفاض حدة العنف منذ الاضطرابات في يونيو، تقول جماعات حقوق الإنسان إنه يعتقد أن انتهاكات قوات الأمن زادت.
وتتهم منظمة العفو الدولية قوات الأمن البورمية وسكان راخين البوذيين بشن هجمات على المسلمين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وقال بنجامين زواكي الباحث في العفو الدولية « اغلب الحالات هجمات تستهدف الروهينغيا الذين تحملوا معظم العنف في يونيو وما زالوا يتحملون القدر الأكبر من الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن في الولاية».
وقال كريس ليوا مدير مشروع اراكان، الذي يركز أنشطته على الروهينغيا، إن المئات من الروهينغيا المسلمين اعتقلوا، وتوجد مزاعم عن أن بعضهم ضربوا وعذبوا.