أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى مقر الأمن القومي وسط دمشق، وأسفر عن مصرع وزيري الدفاع والداخلية ومسئولين أمنيين آخرين، معتبرة أنه يأتي ضمن استهداف المتآمرين للجيش السوري، ولإخضاع سوريا لملاءات الغرب والصهيونية. وقالت الهيئة في بيان اليوم الخميس: "انه رغم الألم الذي تركته هذه الجريمة النكراء، فإنها لن تؤثر على مسيرة سوريا وتمسكها بدورها الريادي، ونهجها المقاوم وستقطع يد الإرهاب الآثمة وتستعيد عافيتها وأمنها واستقرارها بجهود وتضحيات أبنائها" .