أعلنت السلطات الإسرائيلية توقعها للوضع السوري، ان الرئيس بشار الأسد ونظامه قد اقتربت نهايته، محددة المدة الزمنية التي يستطيع الأسد المقاومة فيها بشهرين، وذلك نظراً لعدم قدرة النظام السوري علي إخماد التظاهرات الساخنة الدامية هناك. وقال الميجور جنرال أفيف كوخافى، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ان منطقة هضبة الجولان أصبحت تشكل خطر علي إسرائيل، نظراً للإنفلات الأمني والفوضى المنتشرة في سوريا.
وأشار مسئول الدفاع بالكنيست الإسرائيلي، إلي ان الأقمار الصناعية التقطت صوراً لبطاريات الأسد، والمدفعية التي يستخدمها الجيش النظامي بطريقة عشوائية علي أماكن مأهولة بالسوريين مما يشير إلي الوحشية المستخدمة، ضد المدنيين الأبرياء من قبل الجيش النظامي، وذلك دليل علي اليأس الذي سيطر علي قوات الأسد في الخروج من هذه الأزمة بطريقة سياسية.
وأكد ان هناك قوى تنتظر سقوط بشار الأسد بفارغ الصبر لأنها تمتلك أسلحة وتريد مهاجمة إسرائيل، وقال كوخافى:"إن حزب الله وإيران يتحفزان ليوم سقوط الأسد.. وأن لبنان لديها ما يتراوح بين 70 و80 ألفا من الصواريخ إيرانية الصنع والتي يمكن أن تطول إسرائيل".
وأضاف ان هناك تحالف بين القوي المعادية لإسرائيل وهي سوريا وإيران وحزب الله، يخططوا إلي الإيقاع بالحقل الإسرائيلي الكبير "تامار" الذي يقع بالقرب من حيفا.
وفى مواجهة الثوار السوريين في حمص واللاذقية وحلب القوات السورية بدأت في تجهيز الصواريخ والقذائف طويلة المدى والمعبأة بغاز الخردل وغاز الأعصاب لاستخدامها ضد الجيش الحر والمدنيين الأبرياء.