قال وزير الأسرى والمحررين لدي السلطة الفلسطينية عيسى قراقع ان الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية كاملة تجاه الأسرى وعليها تغيير سياستها تجاه الأسرى والالتزام بما تم الاتفاق عليه تحت رعاية مصرية . وأكد خلال ندوة عقدت مساء اليوم بقاعة بلدية البيرة بالضفة نظمها مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ونادي الأسير علي مماطلة الجانب الإسرائيلي وعدم الوفاء بالوعود ولاسيما تجديد الاعتقال الإداري للأسري.
وأضاف بأن إسرائيل دولة ليس لها مصداقية ، ومستهترة ، ولا تراعي الإتفاقيات وأن كل الأسرى المحررين تحت الخطر.
وأكد قراقع أن عددا كبيرا من الأسري يعانون من أمراض خطيرة خاصة الأسري الذين يتم نقلهم لمستشفي سجن الرملة ، داعيا المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل للإفراج عنهم.
وطلب رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس في كلمته من مصر اتخاذ موقف حاسم تجاه قضية الأسرى والانتهاكات الإسرائيلية ضمن صفقة وفاء الأحرار، ولفت أن الأسير ونتيجة للإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال يفضل عيادة سجن الرملة على المستشفى المدني لأن الأسير في المستشفى يكون مكبل الأيدي والأرجل ويتعرض لمضايقات كبيرة، داعيا لأعداد صيغة عمل موحدة يتم من خلالها إطلاق سراح الأسرى المرضى والحالات الصعبة.