أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مشاركته في لمؤتمر الدولي حول سوريا المقرر في 30 يونيو الجاري حتى في حال غياب إيران عنه. وشدد لافروف في تصريحات صحفية اليوم على أهمية مشاركة إيران في المؤتمر وقال:"يجب على إيران أن تحضر، إذ أن غيابها سيعني أن دائرة الحضور ستكون غير مكتملة لن يشارك فيه جميع من يحظى بنفوذ حقيقي على كل الأطراف السورية".
"أما مضمون المحادثات، فيجب أن تهدف إلى إحراز اتفاق حول ضرورة الضغط عل جميع الأطراف السورية من أجل أن تجلس بنفسها إلى طاولة التفاوض لتبحث عن حلول سط ستعطي لكل المكونات القومية والطائفية وغيرها بلا استثناء الإحساس بالأمان في بلادها.
وأضاف:"لكن لا يمكن لهذه الأطراف أن تتفق إلا بأنفسها، أما اللاعبون الخارجون دورهم يقتصر فقط على المساعدة في جمع هذه الأطراف وتشجيعها على تقديم تنازلا متبادلة".
وأصر لافروف على ضرورة أن يناقش الوزراء بأنفسهم مشروع البيان الختامي للمؤتمر لدولي حول سوريا، وقال:"أن بعض هؤلاء الذين لا يستثنون المشاركة في المؤتمر يرون ن ذلك ممكنا فقط في حال إحراز الخبراء اتفاقا مسبقا حول جميع المسائل. لكن لماذا حصل الوزراء على رواتبهم في هذه الحالة؟"
وتابع:"إن القضية سياسية، ولا بد من مناقشتها على المستوى الوزاري على الأقل ن أجل محاولة إحراز اتفاق حول تغيير التوجهات الحالية وتحويلها إلى المجرى لسياسي، إلى مجرى الحوار بين السوريين أنفسهم، وهم الوحيدون الذين يمتلكون حق تقرير مصير بلادهم".