ابدى المستشارحاتم بجاتو "الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية" أسفه على الاتهامات التي وجهت ضد "اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية"، حيث اتهما الكثير بإتهامات مشينة ومغرضة، فتارة يخونونها وتارة أخرى يتهمونها بالانحياز لصالح مرشح بعينه. ونفى خلال مقابلة على فضائية "دريم" علم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بنتيجة الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنها لم تخرج عن أعضاء "اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية" عدا المستشار عمر خيرت لطباعة النتيجة وترجمتها لجميع وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف أنه لو تم التأكد من منع المسحيين من منعهم إلى الذهاب للتصويت في اللجان الانتخابية؛ لترتب على ذلك بطلان الانتخابات وبالتالي إعادتها.
وأوضح أن سبب تأخر اللجنة في الآن النتائج هو الطعون الانتخابية التي تقدمها بها كلا المرشحين واللذان أتيا بكتائب من المحامين معهما، لافتا إلى انه تم فرز بعض اللجان في بعض المحافظات إلى لم يطعن عليها؛ للتأكد من ضمان سلامة سير العملية الانتخابية.
مؤكدا على آن هدف اللجنة العليا للانتخابات منذ أن تشكلت هو عدم تزييف إرادة الناخب المصري باى شكل من الأشكال، كما أن سعت اللجنة لعدم اختراق القانون وشفافية العملية الانتخابية وحياديتها.
وأشار إلى أن هناك محاولات من البعض هدفها جر اللجنة العليا في متاهات لا فائدة منها، وأن المشكلة تمثلت في ضغط البعض بأساليب ملتوية لكي تأتى النتيجة لصالحه، نافيا خوف اللجنة من أي جهة أو ضغوط أو تهديدات أيا كانت، وأنه كتب الجزء الأخير بيده وان جميع الموبايلات الشخصية الخاصة بأعضاء اللجنة كانت مغلقة، لعدم تلقى أي اتصالات من اى جهة مسئولة كانت أم غير مسئولة.