حرصت الجماعة الاسلامية على اعطاء الدعم الكامل للمرشح المصرى المنتخب الدكتور محمد مرسى حرصت على توجية رسالة البناء والتنمية والرخاء لمصر كلها ولتسديد الخطى والهدف الى النهوض بمصر الحبيبة اصدرت الجماعة الاسلامية بيان التهنئة برئيس مصر وانتصار الارادة الشعبية للمصر الثورة حيث قالت فى بيانها : تغمر الجماعة الإسلامية مشاعر الشكر والإمتنان والحمد لله عز وجل أن نصر مرشح الثورة فى الإنتخابات الرئاسية , وتتقدم الجماعة الإسلامية بالتهنئة للشعب المصرى بفوز مرشح الثورة د / محمد مرسى الذى كان يعبر عن آمالها فى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية و الوفاء للشهداء . كما تتقدم الجماعة الإسلامية للدكتور / محمد مرسى وكافة التيارات السياسية والثورية التى ساندته بالتهنئة على انحياز الشعب لخيار الثورة . والجماعة الإسلامية وهى تستشعر عظم المسؤلية وجسامة المهام أمام الرئيس المنتخب فإنها ترى أن اليوم هو يوم الوفاء للشهداء والمصالحة بين كل أبناء مصر وتنتظر من الرئيس الجديد أن ينحاز إلى الأولويات التى تحتاجها مصر اليوم والتى تتمثل فى الآتى : 1/ تحقيق المصالحة الإجتماعية والسياسية الشاملة مع كافة أبناء مصر . 2/ تحقيق الأمن والإستقرار بحزم على كل ما يهدد أمن الوطن والمواطنين . 3/ تحقيق العدالة الإجتماعية التى تنصف الفقراء و تقدم حلولا للمشاكل الملحة التى يعانى منها جميع المصريين . 4/ إنصاف ضحايا نظام مبارك طوال فترة حكمه حتى اليوم ورد حقوق الشهداء والمصابين وأسرهم والإفراج عن كافة السجناء الذين مازالوا مسجونين طوال فترة نظام حسنى مبارك والفترة الإنتقالية حتى الآن . وتنتظر الجماعة الإسلامية من الرئيس المنتخب أن يكون رئيسا لكل المصريين مسلمين ومسيحيين وليبراليين ويساريين وأن يدعو الجميع إلى المشاركة فى بناء مستقبل مشرق لمصر دون أى إقصاء أو الوقوع فى مشاعر الثأر والإنتقام وأن يوفى بالإلتزامات التى التزم بها أمام جميع المصرين من تكوين مؤسسة الرئاسة والحكومة الإئتلافية . وترى الجماعة الإسلامية أن إعلان اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية النتيجة النهائية بهذه الشفافية قد أزال ما علق فى ثوبها من شكوك مما يجعلها تستحق التقدير لهذا الموقف الختامى المشرف . وتتوجه الجماعة الإسلامية إلى المجلس العسكرى بالتقدير لانحيازه إلى إعلاء إرادة الشعب فى تلك الإنتخابات مذكرا المصريين بموقفه المشرف فى حماية الثورة منذ بدايتها . وتدعو الجماعة الإسلامية الرئيس المنتخب والمجلس العسكرى وممثلى القوى السياسية إلى الاستجابة لمبادرة الجماعة الإسلامية للخروج من الأزمة التى نشأت عن حل مجلس الشعب والإعلان الدستورى المكمل والتى تضمنت الآتى : أولا : قصر تفسير حكم المحكمة الدستورية على النواب الحزبيين فى انتخابات الفردى . ثانيا :دعم الجمعية التأسيسية المشكلة من مجلسى الشعب والشورى وقيامها بإعداد الدستور فى فترة زمنية مقبولة وتلافى أوجه القصور أو العوار فيها . ثالثا : التوافق على وضعية القوات المسلحة فى الدستور الجديد بما يحقق الحفاظ على الأمن القومى وقيام القوات المسلحة بدورها الأساسى فى حفظ حدود وسلامة الوطن وبما يحقق سرية موازنة الجيش فى ظل رقابة شعبية مقننة عليها . وكلنا أمل من أن تطوى مصر صفحة الصراع بعيدا عن فكرة تفشيل الرئيس القادم وأن تتجه إلى طريق المصالحة والحوار والعمل والبناء . ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات