استدعت البرازيل والأرجنتين سفيريهما من باراجواي احتجاجاً على إقالة الرئيس فرناندو لوغو من قبل البرلمان. وكانت معظم دول أمريكا اللاتينية قد انتقدت إقالة رئيس الباراغواي فرناندو لوغو التي أعلنها البرلمان ونصّب بدلا منه نائب الرئيس فيديريكو فرانكو، واجمع رؤساء الأرجنتين والأكوادور وفنزويلا على أن إقالة لوغو "غير شرعية".
واقر مجلس شيوخ الباراغواي ب39 صوتا من 43 من أعضائه الحاضرين، إقالة لوغو وتنصيب نائب الرئيس فيديركو فرانكو بدلا منه.
واتُهم لوغو ، الذي تنتهي ولايته بعد نحو عام ، بانه "اساء انجاز مهامه" بعد الصدامات التي اودت بحياة 11 مزارعا لا يملكون أراضي وستة شرطيين في عملية تهدف الى طرد محتلي ارض زراعية في 15 حزيران/يونيو شمال شرق البلاد.
وقبل إعلان إقالة لوغو رسميا، سارع رئيس الاكوادور رافايل كوريا الى القول انها خطوة "غير شرعية" مؤكدا في تصريح إذاعي أن بلاده لن تعترف بالرئيس الجديد.
وفي كراكاس وصف هوغو تشافيز أيضا الرئيس الذي نصب مباشرة بعد اقالة لوغو بانه "غير شرعي".
وفي بيان صدر عن الرئاسة قال تشافيز أن "فنزويلا لن تعترف بالحكومة، إنها غير قانونية وتفتقر الى الشرعية".
وندد رئيس بوليفيا ايفو موراليس بما قال انه "انقلاب برلماني" موضحا أيضا أن بلاده "لن تعترف بحكومة لا تنبثق عن صناديق الاقتراع".
ودانت رئيسة الأرجنتين كريستينا كريشنر شريكة الباراغواي في مجموعة مركوسور، السوق المشتركة في أميركا الجنوبية، ما اعتبرته "انقلابا مرفوضا".
وأعربت عن الأسف من أن "الاعتداء على المؤسسات يعيدنا إلى أوضاع ظننا أنها ولت نهائيا في أمريكا الجنوبية".