دشنت جبهة ثوار الإعلام حملة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "حصر أسماء ذيول النظام في الإعلام" تهدف إلى رصد أسماء ما أسموه بذيول النظام السابق والحزب الوطني في الإعلام المصري. وطالبت الحملة بتفعيل قانون العزل السياسي لذيول النظام السابق والعمل علي حصر أسماء العاملين بماسبيرو الذين يتلقون أعلي مرتبات والذين يمثلون نسبة 7% من عدد العاملين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون ووضع سقف للأجور وتحقيق العدالة الاجتماعية وإبعاد المراكز القيادية لإفساح الطريق للكفاءات.
وناشدت الجبهة أعضائها بالكشف عن أي معلومة عن فساد أو مظهر من مظاهر إهدار المال العام.
ونشرت انتصار غريب المذيعة بالقناة الثالثة ومنسق جبهة ثوار الإعلام أسماء بعض المسئولين المحسوبين على النظام السابق "منهم اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام وانتصار شلبي وراوية بياض و سمية زغلول و حسن حامد وثروت مكي وحمدي منير ودرية شرف الدين, ولويس جريس عضو اللجنة العليا للانتخابات وعضو المجلس الأعلى للثقافة, وسيد حلمي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، والإعلامية هالة حشيش، وممدوح الليثي وإسماعيل خيرت رئيس هيئة الاستعلامات وعضو لجنة السياسات ورئيس اتحاد النقابات الفنية، وجمال الشاعر عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل ، ومدير عام التفتيش المال والإداري محمد ياسر الخولى.
وأضافت أن وزارة الإعلام كانت تدار بواسطة " ذيول صفوت الشريف" وأتباعه، وأضافت أن مجلة الإذاعة و التليفزيون يتكلف طباعة العدد منها 27 جنيها لتباع ب4 جنيهات فقط ووصفت هذا بأنه ظلم للعاملين الذين يتقاضون ملاليم في حين يتقاضى الكبار ملايين.
وأشارت إلى أن رئيسة القناة الثانية تتقاضي 1500 جنيه عن الحلقة الواحدة في برنامج يومي تحت بند (إشراف ) و نائبها يحصل علي 1000 جنيه في حين معد البرنامج يتقاضي 200 جنيه فقط و المخرج 1000 جنيه، و كذلك المذيع في حين أن هناك فرق عمل تتبادل على البرنامج وهو ما يعنى أنهم لا يتقاضون أجرا يوميا عن الحلقات عكس رئيسة القناة و نائبها ، وأشارت غريب أن هذا يعد أحد نماذج الفساد المالي داخل ماسبيرو.