المشهد السياسى المصرى مسارحلقات نقاش واسعه من شباب الثوره حتى راح فصيل كبير من الشباب يتهم الاخوان بشكل مباشر انهم يبحثون على مصالحهم الخاصه وانهم غير امينين على البلد وهذا ماظهر جليا فى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء ولم ينزلوا الا بعد ترشح عمر سليمان ونزلوا الميدان بكل قوتهم وظهر قانون عمر ، وظهر جليا ذلك بعد مبايعه 6 ابريل " احمد ماهر" ل مرسى كانت مكافئته ان ادخلوه التأسيسيه وهنا كانت الابتسامات الساخره والتساؤلات الغاضبه عن ماهى المقاومات العلميه التى يمتلكها ماهر غير العلاقات الخارجيه والتمويلات بل وراح هذا الفصيل يسرد عنه الكثير من الحكايات عن علاقاته بأمريكا التى تموله ، ورغم انا الاخوان ذكروا انهم سيتم الاختيار على اساس المهنيه والثقافه والعلم و..
وطرحوا تساؤل هل من المعقول دستور مصر يضعه أمثال هؤلاء ؟!
وبعد جلوسى امس بميدان التحرير حتى الساعات الاولى من الصباح اسمع تلك وجهات النظر من هؤلاء الثوار
وتخوفهم الواضح من مرسى والاخوان لانهم سيسيطرون على كل شى مثلما كان الحال فى الحزب الوطنى مع الاخذ فى الاعتبار انهم اكثر تنظيما من الحزب الوطنى الذى كان يسيطر معتمدا على الشرطه وتنظيمها ولكن الاخوان لايعتمدون الا عن انفسهم فقط وهذا ما ظهر جليا فى مجلس الشعب وحمايته فى اولى جلساته مما عرض الاخوان للانتقاد من قبل شريحه كبيره من الشعب سواء ممن مع الثوره او حتى ضدها ….
والغريب جدا ان دستور دولة بحجم وتاريخ وطن كمصر وخصوصا بعد ثورة شعبية كبيره كثورة 25 يناير كان من الواجب أن تكون الخبرة العاليه من كل النخب والمثقافين هى المعيار الأول والأهم لاختيار من يُشارك فى صياغته وليس العلاقات الشخصيه والمصالح الذاتيه هى من تسود و على من يقوم بهذه المهمة الوطنية ان يحمل من الكفاءه العلميه مايلزم للتصدى لمثل تلك المهمه فى الجمعية التأسيسية ومن ثمّ عليه أن يبحث عن أفضل الشخصيات الوطنية المصرية التى لديها الكفاءة والخبرة والأهلية للقيام بهذا الدور داخل الجمعية بعيدا عن اى من الانتماءات الحزبية والحركية الضيقة، فهذا دستور اكبرواعظم بلد فى المنطقه وليس بلد عادى لذا فانسحاب العديد من النواب والشخصيات كان له مايبرره و التشكيل تجاهل العديد من الشخصيات الوطنية الكبيره والقامات العلمية العظيمه غير المحسوبة على أى اتجاهات حزبية ولم يسعى لضمها وهى ايضا جلست بمقاعد المشاهدين لم تسعى هى ايضا للانضمام للجمعية والغريب جدا انها لضم بعض الشخصيات ب الجدلية، التى تفرّق أكثر ما تجمّع لا لشيء سوى لانتمائها لتيار فكرى أو حزب سياسى وكل مايهما هو الشو الاعلامى لذا اتسائل عمن يقرر من يشارك ومن لا يشارك.، ياساده انتم تصنعون دستور امه فلابد من منهجيه علميه وليس اغلبيه برلمانيه .. ولكى الله يامصر .