* عرض الفنان التشكيلي المصري أحمد عبد الوهاب تجربته الأخيرة في أتيلية القاهرة، والتي تناولت آلام فقراء العالم الثالث بصور وأشكال مختلفة، امتزج فيها الواقع بالخيال، وما هو آدمي وحيواني بما هو نباتي وحجري. * اختتم معرض دار الآثار الإسلامية في متحف الارميتاج بمدينة سانت بطرسبيرغ فعالياته بعد أن شهد حضورا كثيفا تعدى200 ألف زائر. وقد أقيم المعرض الذي بدأت فعالياته في السابع من شهر أغسطس الماضي تحت رعاية سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي شمل مجموعة من التحف والمقتنيات النادرة تمثل أطوارا من التاريخ والحضارة الإسلامية. وكان وزير الإعلام الكويتي السابق الشيخ صباح الخالد الصباح قد قام نيابة عن سمو أمير البلاد بافتتاح معرض دار الآثار الإسلامية في قاعة "إيفان العظيم" في متحف الكرملين في فبراير الماضي بحضور عدد كبير من المسئولين الروس. * تعتزم "هيئة دبي للثقافة والفنون" - دبي للثقافة - تكريم رعاة الفن حول العالم، ممن قدموا الدعم المالي في سبيل إثراء النسيج الفني لدبي، وذلك عبر منحهم "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لداعمي الفن"، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في شهر مارس/ آذر 2009. وذلك للأفراد والمؤسسات الذين قدموا الدعم المالي بشكل متواصل في مجالات الفنون البصرية وفنون الأداء والأدب والشعر والأفلام خلال الفترة بين عامي 2007 و2009. وسوف تكرّم "هيئة دبي للثقافة والفنون" داعمي الفن ضمن عدة فئات هي: "داعمو الفنون المتميزون"، و"داعمو الفنون"، و"أنصار الفنون"، و"أصدقاء الفنون"، وذلك بحسب إسهاماتهم . وسيتم منح هذه الجائزة خلال المعرض السنوي "آرت دبي 2010". كما سيتاح تقديم طلبات الاشتراك قريباً عبر شبكة الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني www .dubaiculture .ae . * ضمن مشروع منتدى الفنانين الخليجيين الذي يستضيفه متحف اللوفر في باريس، وترعاه كريستين ديفيد، قام الفنان السعودي الدكتور أحمد ماطر بإلقاء محاضرة تحت عنوان "الفن والعلم والهوية"، تحدث من خلالها عن مفردات عالمه الفني والمشاريع الفنية التي قدمها، ومنها سلسلة "إضاءات بالأشعة" و"مغناطيسية"، ومشروع "البقرة الصفراء". * فاز الفنان البريطاني ريتشارد رايت بجائزة "تيرنر" البريطانية، التي يبلغ قيمتها 25 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار)، وهو يعد أكبر من حصل على الجائزة، حيث أنه يبلغ من العمر 49 عاما. وحصل رايت على الجائزة عن جدارية ذهبية تم عرضها في متحف "تيت" في لندن، ويتوقع أن يقوم الفنان بتدمير الجدارية التي استغرق تركيبها ثلاثة أسابيع بعد انتهاء فترة المعرض في الثالث من يناير (كانون الثاني) القادم، جريا على عادته بتدمير أعماله بعد انتهاء عرضها. وتضمنت قائمة الترشيحات النهائية كلا من روغر هايورنس، ولوسي سكير، وانريكو ديفيد، وحصل كل منهم على جائزة قيمتها خمسة آلاف جنيه إسترليني. * قام النحات آدم حنين مؤخرا بإهداء إحدى نسخ تمثاله "المحارب" من البرونز لمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، وهذا قبل أن يستقبل المتحف بينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط في دورته ال25. * استضافت "الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية" معرض التشكيلية أميرة أشكناني، والذي افتتحه الأحد الماضي كل من عبد الرسول سلمان رئيس الجمعية ونجية الرومي الموجهة الأولى للتربية الفنية في وزارة التعليم. وقد ضم المعرض إحدى وثلاثين لوحة بينها عمل مركب، حيث تميزت الفنانة باتساع الطيف اللوني الذي تشتغل عليه، مع الإيحاء الدائم بأن ثمة طبقات للوحة، وهو ما يشي بكون وحداتها الأساسية تطل من وراء حجاب شفيف. كما أن المرأة والزهور عنصران مشتركان في جميع اللوحات. * افتتح بينالي بيروت الدولي الثالث لرسوم الأطفال في قصر الاونيسكو برعاية وزير الثقافة سليم وردة، ممثلا بمدير عام الوزارة عمر حلبلب، وهو النشاط الدولي الأبرز الذي تنظمه وزارة الثقافة اللبنانية منذ ثلاث سنوات على التوالي ويستمر لخمسة أيام. شارك في البينالي هذا العام 21 دولة عربية وأجنبية عرضت 805 رسوم لأطفال من مختلف الأعمار. وشارك لبنان بنحو 23 مجموعة ضمت 167 لوحة من مدارس مختلفة في بيروت والمناطق المختلفة. * دخل الفنان السوري علي الأسد موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية إثر نحته أكبر لوحة نحاسية في العالم بعنوان "سورية مهد الحضارات". وأشار الفنان الأسد في تصريح لعدد من الصحف السورية إلى أن العمل بهذه اللوحة استغرق نحو 4 آلاف ساعة، وتزن أكثر من 2 طن، في حين استغرق تحضيرها حوالي السنة أي بمعدل عمل يومي من 12 إلى 13 ساعة. وأوضح أن اللوحة تعكس تاريخ سوريا القديم منذ تسعة آلاف سنة وتاريخ سوريا الحديث خلال القرن الماضي وحتى الآن. وذكر انه تم تقسيم اللوحة إلى ثلاثة أقسام، هي القسم اليميني ويضم سبع محافظات، والقسم اليساري ويشمل المحافظات السبع الأخرى، وتم تمثيلها من خلال أهم الاكتشافات الأثرية فيها، أما وسط اللوحة وهو القسم الثالث فيضم تاريخ سوريا وانجازاتها خلال المائة عام الأخيرة. ولفت إلى أن طول اللوحة يبلغ أكثر من 50 مترا وارتفاعها 245 سم، وقد أحيطت بإطار زخرفي نباتي إسلامي يتضمن 78 لوحة للمرأة والمكتشفة عبر عصور سوريا.