شبكة حقوقية سورية: 17 قتيلا برصاص قوات الأمن فى مناطق متفرقة بالبلاد

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان "إن 17 شخصا قتلوا اليوم الأربعاء برصاص قوات الأمن فى حلب وحماة ودير الزور وريف دمشق".

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الأربعاء عن ناشطين قولهم "إن القصف تجدد اليوم على بلدة الحفة بريف اللاذقية، كما تعرضت مدن وقرى في ريف دمشق لقصف مدفعى عقبه دهم واعتقالات.. فى حين تعرضت مدينة القصير فى ريف حمص لقصف مدفعى ونفذت قوات الأمن عمليات دهم واعتقالات فى كل من الحارة والصنمين فى محافظة درعا".

وبث ناشطون سوريون صورا على شبكة الانترنت لتظاهرات ليلية خرجت فى حيى كفر سوسة وبرزة فى دمشق وردد المشاركون فيها شعارات مساندة للجيش السورى الحر ومنددة بتصرفات عناصر الشبيحة وكتائب النظام.

على صعيد ذى صلة، نقلت "الجزيرة" عن مصادر أمنية لبنانية سقوط قتيل وإصابة 4 آخرين بجروح نتيجة اشتباكات وتبادل لإطلاق النار وقع فجر اليوم بين الجيش السورى ومن سمتهم مصادر عسكرية لبنانية مهربين مسلحين عند أطراف بلدة (عرسال) قرب الحدود اللبنانية السورية، وكان هناك توغل أمس فى وادى خالد أسفر عن إصابة لبنانى.

يشار إلى أن عملية اختطاف جرت الأسبوع الماضى للبنانيين فى منطقة العبودية الحدودية، وتوجد فى هذه المنطقة معابر غير شرعية غالبا ما تستخدم فى تهريب المازوت والكثير من الأشياء.

وسياسيا ، وصفت المتحدثة باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا ريما فليحان المرسوم الذى أصدره الرئيس السورى بشار الأسد اليوم بتكليف الدكتور رياض
فريد حجاب بتشكيل حكومة جديدة، بأنها خطوة لمحاولة خداع الرأى العام العالمى وليس لها أية قيمة لدى الشارع السورى الثائر.

وقالت فليحان ، فى تصريح لقناة "الجزيرة" اليوم "إن هذه الخطوة لا تختلف كثيرا عن الانتخابات التشريعية، وأن أى تغيير فى الحكومة أو إجراء أية إصلاحات ليس لها معنى مادام الأسد على رأس السلطة وما زال النظام البعثى الاستبدادى يتحكم فى البلاد".

ونوهت بأن الشخصية التى تم اختيارها هى شخصية بعثية من الدرجة الأولى أى أن
النظام السورى ماض فى إتباع سياسة الاستفزاز والتحدى للشارع السورى.
وقللت فليحان من الإصلاحات التى يقوم بها الأسد، متسائلة: ما هى الاستفادة
التى حصل عليه الشعب السورى من تشكيل حكومة جديدة وآلة القتل وسياسة الاعتقالات لم تتوقف من قبل الجيش النظامى؟.

وأعربت المعارضة السورية عن أملها فى أن يتغير الموقف الروسى إزاء الأزمة فى بلادها، حيث أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس أن بلاده والصين ستعززان تحالفهما الأساسى لاسيما فى إطار الأمم المتحدة حيث تعارض القوتان مساعى مجلس الأمن الدولى لفرض عقوبات على النظام السورى.