أكد مصدر أمني كويتي رفيع المستوى في وزارة الداخلية أن الكويت حريصة على عدم إبعاد اى سوري مخالف إلى بلاده في ظل الظروف الراهنة . موضحا أن الشخصين اللذين ابعدا إلى سوريا ، كانا في السجن منذ 2009 على ذمة قضايا جنائية ، وأنه تم تخييرهما بالنسبة إلى الدولة التي يريدان الذهاب إليها فأصرا على الذهاب إلى سوريا .
وأضاف أن وزارة الداخلية التزمت عدم إبعاد أي سوري من مقتحمي السفارة في الكويت ، ولا أي سوري معارض للنظام أولا مؤيد للثورة .
وكان عدد من النواب رفضوا إبعاد سوريين من البلاد ، معتبرين ذلك بمثابة حكم بإعدامهم على يد نظام بشار ، وهدد البعض باستجواب وزير الداخلية على خلفية ما أشيع عن إبعاد سوريين إلى بلادهم .
وكانت مصادر أمنية ذكرت أن المبعدين نزلاء سابقون في السجن أنهوا محكومتيهم وخرجوا مع العفو الأميري الأخير ، وأرسلوا إلى إدارة الإبعاد لإبعادهم عن البلاد تنفيذا لحكم صادر بحقهم، حيث تم تخييرهم بالمكان الذي يودون الإبعاد إليه ، موضحة انه تم حجز التذاكر لهم على نفقة وزارة الداخلية التي ستقوم باستيفاء حقوقها من كفلائهم لاحقا. وأشار إلى أن عدد الحالات لا يتجاوز العشر وغالبيتهم ستتوجه إلى الأردن .