ضربت هزة أرضية بقوة 1.5 درجة مساء الأحد منطقة ايميليا رومانيا في شمال شرق ايطاليا التي شهدت زلزالين في غضون 15 يوما ، دون وقوع جرحى لكنها أدت إلى انهيار مبان تصدعت في الهزات السابقة. وأفادت هيئة الدفاع المدني أن أحدا لم يصب بجروح في الهزات الارتدادية التي تتالت، لكن كثيرين أصيبوا بالغثيان كما أن العديد من الأشخاص المذعورين نزلوا إلى الشارع.
ويذكر أن المنطقة شهدت يومي 20 و29 ايار زلزالين (بقوة ست و8.5 درجات) مما أوقع ما مجمله 23 قتيلا.
وأفاد معهد الجيو فيزياء أن الهزة الأقوى مساء الأحد التي بلغت 1.5 درجة وحدد مركزها بالقرب من مودينا وعلى عمق 9،2 كيلومتر، شعر بها السكان في بولونيا وميلانو (شمال غرب).
وقال احد سكان ميراندولا التي يبلغ عدد سكانها عشرون ألف نسمة وتضررت بشكل كبير من زلزال 29 ايار لشبكة "سكاي تي جي 24" الإخبارية "لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو. كل ما نامله هو أن يتوقف ذلك".
وتحدث الشاهد عن "حالات من الهلع التام" بين السكان الذين يقيم قسم كبير منهم في خيم نصبها الدفاع المدني وفي فنادق او يخيمون بالقرب من منازلهم التي تهدمت في الزلزال.
وآدت هزات الأحد إلى الانهيار التام لبرج ساعة بلدة نوفي دي مودينا التي تعود إلى القرن الثامن عشر والتي تضررت بشكل كبير من الهزات السابقة.