أكد الروائي عزت القمحاوي أن التظاهر في التحرير ليس ردًا على مأزق الانتخابات فقط، بل على كل الألاعيب التي تحاول تصفية الثورة. وقال أن هذا الاعتصام مجرد بداية؛ فلم يقم الشعب بثورة لكي تسرق على هذا النحو. مشيرا إلى أنه يتمنى من مرشحي الثورة الاتفاق على موقف موحد من جولة الإعادة، لافتاً إلى أن مقاطعة الانتخابات قد تكون الموقف الأسلم، مؤكداً أن فوز الفريق أحمد شفيق يعني القضاء على الاستقرار. وأكد القمحاوي أن الثورة ستفرز قائدها خلال مدة تطول أو تقصر، ورأى أن ما حصده حمدين صباحي من أصوات يعبر عن رغبة قوى الثورة في التوحد خلف مرشح توافقي، وحشد أصوات الثورة في كتلة رئيسية، دون أن يعني ذلك أنه يجسد كل أحلام الثورة.