أكد تيار الشباب المصري الشيعي على عدم وجود ما يسمى بال ( مد الشيعي ) في مصر، لان تعداد المصريين حوالى 80مليون والشيعة منهم حوالي مليون ، فأى خطر يهدد أمن مصر من الشيعة. لو أرادت إيران تشييع العالم العربى فلماذا لا تشيع السنة عندها أولا ؟ وقال محمود حامد الباحث الاسلامي والمتحدث الاعلامي باسم التيار أن حقيقة المد الشيعي ما هو الا مصطلح سياسي وليس عقائدي صدرته أمريكا للاسلام لاشعال الفتنة والفرقة حتى ندمر أنفسنا بأيدينا داخليا وخارجيا ، وهذا الشعار تغير عدة مرات فى مراحل متعددة : وكان يسمى ب ( تصدير الثورة ) لإخافة دول الخليج ، بعد أن قطعت الجمهورية الاسلامية الايرانية علاقتها مع أمريكا وإسرائيل , ثم ب (مواجهة العدو الفارسى ) لخداع العرب لمساندة صدام فى غزوه لإيران , و(( مواجهة الغزو المجوسى ) حتى تتحول الى صراع ديني بين طوائف المسلمين , وأخيرا ب ( المد الشيعي ) بعد أن أصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة اقليمية عظمى في جميع المجالات وخاصة بعد هزيمة اسرائيل على يد ( حزب الله ) فلجئت إلى ( الفتنة المذهبية ) لتدمير الدول الاسلامية من الداخل .
وأعرب اسلام الرضوي المتحدث الديني باسم التيار أن ما يحدث الآن هو نتيجة لتخطيط طويل المدى لتفتيت عضد الاسلام وتدميره نهائيا وعلى الحكام العرب أن يتخلوا عن مصالحهم الدنيوية ويفكروا بمصالح شعوبهم وان يعلموا جيدا بأن الدور الأمريكى لن يتركهم يفرحون بكراسيهم ويتم استخدامهم كعرائس الدمى حتى ينفذوا مخططهم الصهيوأمريكي .
وشدد عرابي حسن المتحدث السياسي باسم التيار على أهمية الوحدة الاسلامية ونبذ الخلافات الفرعية التي لا تمس العقيدة الصحيحة بشئ . ودعا الأزهر باتمام ما بدأه منذ أكثر من 40 عاما من انشاء دار التقارب بين المذاهب وأن يسعى جاهدا لنشر ثقافة التقريب والوحدة الاسلامية والتركيز على العدو المشترك ألا وهو الصهيونية