أ ش أ- أكدت مساعدة سكرتيرعام الأممالمتحدة للشئون الإنسانية فاليري أموس أن الوضع الإنساني سيظل "حساسا" خلال الأشهر القليلة المقبلة، والذي يعد فريسة للأزمة الغذائية في دول الساحل الإفريقي. ودعت أموس في مؤتمر صحفي عقد بعاصمة السنغال "داكار"، نقل راديو "أفريقيا 1" اليوم الجمعة مقتطفات منه دول العالم إلى اتخاذ موقف لتجنب "كارثة" يمكن أن تقع عقب موجة جفاف جديدة.
وأوضحت أن الوضع الإنساني سيظل حساسا حتى موسم الحصاد المقبل في خريف هذا العام بالسنغال وبدول أخرى مضيفة أنه يمكن بذل المزيد من الجهود لتجنب تحول الأزمة إلى كارثة في المنطقة ولكن من أجل إنقاذ أرواح كثيرة.
وقالت أموس إن هذه المنطقة تحتاج لقائد قوي وإلى خطة استجابة شاملة في كل دولة متضررة وإلى إجراءات سريعة ومنسقة وسخاء متواصل من المجتمع الإقليمي والدولي.
وأشارت المسئولة الأممية إلى أنه في منطقة الساحل الأفريقي من شمال السنغال حتى تشاد، يواجه أكثر من 18 مليون شخص آثار موجة الجفاف وسوء المحاصيل.
وفي بوركينا فاسو، يوجد نحو 8ر2 مليون شخص و60 ألف لاجىء من مالي يحتاجون لمساعدات طارئة، حيث يعد أكثر من 800 ألف مواطن بالسنغال فريسة للجوع.
وشددت على ضرورة تعزيز القدرات السكانية لمواجهة موجات الجفاف المقبلة وأزمات أخرى وتقليص الاعتماد على المساعدات العاجلة.
يذكر أن أكثر من 13 مليون نسمة في المنطقة في حاجة ماسة الآن إلى مساعدات إنسانية فورية وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن الاحتياجات المالية الفورية والقصيرة الأجل لمساعدات الإغاثة في مجال الجفاف تبلغ 2.4 مليار دولار وقد تم جمع 1.4 مليار دولار من التبرعات المعلنة من خلال النداءات الدولية، ولازالت هناك فجوة بمبلغ مليار دولار.