الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
جامعة بنها تنظم المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري للفنون الشعبية
جامعة القاهرة تبدأ استعداداتها لاستقبال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد
الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا
النائب تيسير مطر: برنامج تكافل وكرامة حقق نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية
الهند: الخسائر جزء من القتال لكن جميع طيارينا عادوا إلى الوطن
مبابي يحقق رقماً قياسياً مع ريال مدريد في الكلاسيكو
جنى يسري تتألق وتحرز برونزية بطولة العالم للتايكوندو للناشئين تحت 14 سنة
بدء ماراثون الامتحانات..موعد اختبارات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل
حين رفض صنع الله إبراهيم جائزة ملتقى الرواية.. جدل لا ينتهى حول موقف المثقف من جوائز الدولة
الصور الأولى من فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة
بعد ما نشرته " البوابة نيوز" .. الداخلية تكشف تفاصيل ضبط المعتدي على طفل الصالحية الجديدة
القاصد يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بجامعة المنوفية الأهلية ويكرم المتميزين
مياه البحر الأحمر: العمل على مدار الساعة لسرعة الانتهاء من إصلاح خط الكريمات
"ليسيه الحرية" يشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العالمي
نائبة التنسيقية: قانون تنظيم الفتوى يضع حدًا لفوضى الفتاوى
وزير الصحة يؤكد دعم الدولة المصرية لمهنة التمريض: ذراع أساسي للمنظومة الطبية
تشكيل إنبي أمام سموحة في الدوري المصري
اقتراحات الملاك بجلسة الحوار المجتمعي بالنواب: تحرير عقد الإيجار بعد 3 سنوات وزيادة الأجرة بنفس قيمة مسكن مماثل
ضبط طالب تعدى على آخر بسلاح أبيض بسبب مشادة كلامية في الزاوية الحمراء
ضمن الموجة 26 بقنا.. إزالة 8 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمركز الوقف
خلف الزناتي: تنظيم دورات تدريبية للمعلمين العرب في مصر
وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة مستمرة للأبد إذا بقيت المساعدات بأيدي الفصائل الفلسطينية
انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف
محمد حفظي يكشف خطته للنجاح عالميا
الخلط والخطأ «2»
التصريح بدفن شاب لقى مصرعه غرقا في مياه نهر النيل بأطفيح
محافظ الشرقية يشهد حفل أداء القسم لأطباء الأسنان دفعة 2023
وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية بعيادة خاصة فى سوهاج
محافظة الإسكندرية تعلن طرح استغلال 3 شواطئ بالمزايدات العلنية العامة
نائب محافظ قنا يتفقد الأعمال الإنشائية بشادري الأربعين والأشراف
القنوات الناقلة لمباراة الاتحاد ضد الفيحاء في الدوري السعودي
كواليس أزمة عواد وصبحي في لقاء الزمالك وسيراميكا
الزمالك يتحرك للتعاقد مع حارس الأهلي
وزير الخارجية: إصلاح مجلس الأمن ضرورة ونتشبث بالموقفين الإفريقي والعربي
هل شريكك برج الثور؟.. إليك أكثر ما يخيفه
أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. عروض مسرحية مجانية وتكريم رموز القرى
نجم نيوكاسل ينافس محمد صلاح بقائمة "ملوك الأسيست" في الدوري الإنجليزي
هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح
محافظ الأقصر يتفقد أعمال فتح أكبر شارع بمنطقة حوض 18 بحى جنوب
خبر في الجول - عمر خضر يقترب من الغياب أمام غانا بسبب الإصابة
تأجيل محاكمة 41 متهم ب "لجان العمليات النوعية بالنزهة" استهدفوا محكمة مصر الجديدة
جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي في القليوبية 2025
وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الداعي لضرورة إصلاح مجلس الأمن
مرشح حزب سلطة الشعب بكوريا الجنوبية يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية
ارتفاع كميات القمح المحلي الموردة للشون والصوامع بأسيوط إلى 89 ألف طن
القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يواصل قصف الأحياء السكنية فى غزة
محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق
ماذا يحدث للشرايين والقلب في ارتفاع الحرارة وطرق الوقاية
مدير تأمين صحى الفيوم يتفقد العيادات الخارجية ويوصى بتسهيل إجراءات المرضى
ضبط 575 سلعة منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية ببورسعيد -صور
عاجل- البترول تعلن نتائج تحليل شكاوى البنزين: 5 عينات غير مطابقة وصرف تعويضات للمتضررين
استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في جنيف
1500 فلسطيني فقدوا البصر و4000 مهددون بفقدانه جراء حرب غزة
أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء
كندا وجرينلاند ضمن قائمة أهدافه.. سر ولع ترامب بتغيير خريطة العالم
ما حكم من نسي الفاتحة أثناء الصلاة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يجيب
هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع
الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مصر والعراق في قصيدة جديدة لعبدالرازق عبدالواحد
محيط
نشر في
محيط
يوم 07 - 04 - 2011
بغداد : قصيدة جديدة ألفها الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد بعنوان "هذي ذري مصر" ونشرتها اليوم صحيفة "الزمان" اللندنية ، ويقول فيها :
هذي ذري مصر
رَتِّلْ قَصيدَكَ كالآياتِ تَرتيلا
واجعَلْ حروفَكَ مِن ضَوءٍ قَناديلا
وَقَبِّل ِالأرضَ، كلَّ الأرض ِ، تَقبيلا
فأنتَ تَستَقبِلُ الأهرامَ والنِّيلا!
هذي ذ ُري مصر، كي تَدنُو لِهَيْبَتِها
أنْشِدْ لَواسْطَعْتَ قُرآنا ًوإنجيلا!
وَلا تُأ وِّ لْ لِمِصر ٍ أيَّ مُعْجِزَ ة ٍ
إنَّ الحَقائِقَ لا يَقْبَلْنَ تأويلا
وَمِن حَقائِق ِ مِصر ٍ أنْ بِتُربَتِها
آياتُ بَدْءِ السَّنا نُزِّ لْنَ تَنزيلا
أيَّامَ كُلُّ الدُّ نا عَمَّ الظَّلامُ بِها
وَكُلُّ أسمائِها كانَتْ مَجاهيلا
أ ُولي الشُّموس ِأضاءَتْ مصرُ مَشرِقَها
حتي غَدا ضَوؤها لِلأرض ِ إكليلا!
**
أ ُمَّ الحَضاراتِ..هَلْ غَيْبٌ فَنَسألُه ُ
أمْ واقِعٌ ظَلَّ فيهِ الكَونُ مَشغولا ؟
لِليَوم ِ مُعْجِزَة ُ الأهرام ِ زائِرُها
إذا رَنا رَدَّ عَنها الطَّرْفُ مَذهولا
يُلقي أبو الهَول ِهَولا ً في مَفاوُزِها
خَمسينَ قَرْنا ًقَضَي عَنهُنَّ مَسؤولا
تُضيفُ عُمْرا ًلِعُمْر ِالدَّهْر ِهَيْبَتُه ُ
كأنَّهُ يُوسِع ُ الأيَّامَ تَحليلا!
وَها مَتاحِفُ كُلِّ الأرض ِ تَملؤها
آياتُ مِصرَ كُنوزا ً أو تَماثيلا
وَكَنْزُها ، كَنْزُها الأبْهي عروبَتُها
يَظَلُّ في أحْلَكِ السَّاعاتِ مَأمُولا
وَدارُها الدَّارُ ، ما دارَ الزَّمانُ بِنا
يَبْقي بِنَخْوَة ِ مِصريِّينَ مَأهُولا!
هيَ الدَّريئَة ُ ، وَهيَ الأ ُمُّ ما نَكَفَتْ
والكِبْرياءُ المُرَجَّي ، واليَدُ الطُّولي!
**
واللهِ لَو أنَّ أرضَ العُرْبِ أجْمَعَها
جَفَّتْ ، وَصَبْرُ الدَّوالي فَوقَها عِيلا
لَصَعَّدَ تْ مِصرُ لِلجَوزاءِ قَبضَتَها
وَسَيَّلَتْ شَعَفَا تِ الغَيم ِ تَسييلا!
هيَ الذ َّخيرَة ُ.. تَبقي دائِما ً أمَلا ً
جِيلٌ يُبَشِّرُ با ستِقبالِه ِ جيلا!
يا أ ُمَّ شَوقي ، وَشَوقي لا مَثيلَ لَه ُ
في حَومَة ِالشِّعْر ِلا كِبْرا ً، ولا طولا
في كُلِّ بَحْر ٍلَه ُ مَوجٌ وأ شر ِعَة ٌ
تَخُصُّه ُ هوَ ، يُجْريها مَراسيلا
للهِ.. لِلمُصطَفي.. حتي إذا بَلَغَتْ
لِلنِّيل ِ..زَجَّلَها م ِالحُبِّ تَزجيلا!
حَتي الأ ُطَيفالُ صاغُوا مِن قَصائِدِهِ
قَلائِدا ً لَبِسُوها ، أو جَلاجيلا!
ما زالَ مِن دَمعِه ِالجاري علي بَرَدي
سَيْفٌ يَضُجُّ مَعَ الأمواج ِ مَسلولا
**
يَصيحُ بالعُرْبِ كلِّ العُرْبِ هَل بَقيَتْ
تِلكَ الشَّهامَة ُ أم صارَتْ أقاويلا ؟
هذي قصائِدُه ُ الكُبري تُعَلِّمُنا
كيفَ المَجَرَّاتُ يَشَّكَلْن َتَشكيلا
عبدُالوَهاب حَباها عَبقَريَّتَه ُ
وَا ُمُّ كُلثوم صاغَتْها هَلاهيلا!
وَشَعبُ مِصرَ سَقاها أريَحيَّتَه ُ
فَلَيَّلَتْ ، فَتَمادي اللَّيلُ تَلييلا!
حَتي إذا الفجْرُ أدني شَمسَهُ رَمَشَتْ
جُفونُها ، ثُمَّ عادَ الجَفْنُ مَسبولا!
أ ُمَّ العَماليق ِ، قُولي لِلزَّمان ِكَفي
جاوَزتَ حَدَّ كَ تَعليلا ً ، وَتَمْهيلا
لَسنا صِغارا ًلِتُهدينا دُميً وَحِليً
وَلا سُكاري لِتَسقينا مَواويلا!
**
فَنَحنُ قافِلَة ُ الأهرام ِ..تَعر ِفُها
ستُّونَ قَرْنا ًوَما بَدَّ لْنَ تَبديلا!
حاشاكِ مصرُ..بَلَغْتِ النَّجْمَ راهيَة ً
أيَّامَ كُلُّ الوَري كانوا تَنابيلا!
نَسِيتَ بَغداد ؟..قالَتْ لي ، فَجَفَّلَني
سُؤالُ زَوجَتيَ المَذبوحُ تَجفيلا
نَسِيتُ بَغداد ؟!..وَيْلُمِّي وَوَيْلَ أبي
لَو لَيلَة ً بِتُّ عَن بَغداد مَشغولا
إنِّي أ ُشاغِلُ رُوحي عَن مَذابِحِها
كَي لا أصيرَ مَعَ الإدمان ِ مَخبُولا
نَسيتُ بغداد؟..أنسي؟..كيف؟..إنَّ لَها
عَدَّ المَساماتِ في جِلدي تَفاصيلا
تَبَرْعَمَتْ في دَمي حتي غَدَتْ وَرَما ً
دَمامِلا ً مِلْءَ روحي أو ثآ ليلا
هَجَرتَ بغداد ؟ حاشا..مُنذ ُأن ذ ُبِحَتْ
صندوقُ قَلبي عَلَيها ظَلَّ مَقفولا
**
فحَيْثما صِرتُ أمضي يُبصِرون مَعي
نَهرا ًمِن الدَّمع ِفي عَينَيَّ مَحمولا!
يُقالُ رزّاقُ ما تَنفَكُّ أدمُعُه ُ
تَجري ، فَماذا يُريدُ النَّاسُ تَعليلا ؟
أهلي ، وَجيران ُأهلي كُلُّهُم ذ ُبِحُوا
وَقُتِّلَ النَّاسُ كلُّ النَّاس ِتَقتيلا
وَقُطِّعَتْ جُثَثُ الأطفال ِواقتُلِعَتْ
أحشاؤهُم..عَلَنا ًحُمِّلْنَ تَحْميلا
مِلْءَ المَشافي بِأمريكا مَحاجِرُهُم
بِيعَتْ ، وشَعْفاتُهُم صارَتْ مَناديلا
تِجارَة ًجُثَثُ الأطفال ِ في وَطَني
أضحَتْ ، وَحُلِّلَ خَطفُ الطِّفل ِتَحليلا
أمّا بيوتُ بَني أ ُمّي ، فَصرتَ تَري
في كُلِّ بَيتَين ِ هابيلا ً وَقابيلا!
يَذ َّابَحُون..وأمريكا ، وَزُمرَتُها
تَأتي بِقاتِلِهِم في الصُّبْح ِمَقتُولا!
**
في كُلِّ يَوم ٍ، معَ الأخبار، صِرتَ تري
كُلَّ العِراق ِعلي السَّاحاتِ مَجْدولا
فَإن تَمَعَّنْتَ في الأطفال ِفي وَطني
تَري عَجائِزَ في أعوامِها الأولي!
اللَّهَ يا وَطَنَ الإنسان ِ ، يا وَطَني
يا كُلَّ حُلْم ِحَمورابي الذي اغتيلا
والحاكمون..أقالَ اللَّه ُعَثْرَتَهُم
يَسعَونَ في الأرض ِتَزميرا ًوتَطبيلا
بِأنَّ حُرِّيَّة َ الإنسان ِ في وَطَني
هاجَتْ ، فَتَحتاجُ تَرويضا ًوتأهيلا
لِذا.. نُعاقِبُهُم حُبَّا ً، وَمَغفِرَة ً
وَقَد نُعاتِبُهُم قَتْلا ًوَتَرحيلا!
لكنَّنا ، وَحَياة ِالنِّيل ِيا وَطَني
وَحَقِّ دَجلَة َ مَهْما ماؤها غِيلا
نَبقي الكِبارَ العراقيِّين..أنْفُسُنا
تُقيمُ لِلمَوتِ مِن زَهْو ٍعَرازيلا!
**
نَراه ُ يَد نُو فَنَد نُو.. ثُمَّ نَسبِقُه ُ
فَنَلتَقي..فَيَضجُّ المَوتُ مَذحُولا
حَتَّي إذ ا نالَنا ، غاصَتْ أظافِرُنا
في لَحْمِهِ..وَيَظَلُّ الموتُ مَشلولا!
فَلْيَسأ ل ِالآنَ أمريكا أخُو ثِقَة ٍ
عَن جِلدِها جَفَّ أم ما زالَ مَبزولا ؟!
يا أ ُختَ سومَرَ بَلْ يا أ ُختَ بابلَ.. بَلْ
يا أ ُخْتَ بغدادَ تَعْظيما ًوَتَبْجيلا
لا أدَّعي أنَّني أحتاجُ تَذكِرَة ً
فَمِنكُما فُصِّلَ التَّاريخُ تَفصيلا
وَفيكُما ، فيكُما أعلي مَدار ِجِه ِ
شِيدَتْ ، وأعظَمُ مأثوراتِهِ قيلا
مَعا ًسَمَتْ بِكُما الدُّنيا، مَعا ً كَفَرَتْ
كُفَّارُها بِكُما حِقْدا ً وَتَضليلا
لكنَّه ُ زَمَنُ الطُّوفان ِ يا وَطَني
واللِّعْبِ بالدَّم ِ تَحْريما ً وَتَحليلا
**
والغيرَة ِ الحِقدِ والأطماعُ تَسْجُرُها
تَقودُها أ ُمَّة ٌ قد أصبَحَتْ غُولا
اليَومَ تَسبِقُ أمريكا جَحافِلَها
وأمْس ِأبْرَهَة ُاستَعدي بِها الفِيلا
يا مِصرُ لو باهَلَتْكِ الأرضُ أجمَعُها
فَلْتَقتَرِحُ هَرَما ً،أو تَجْتَرِحْ نيلا!
علَيكِ مصرُ سلامُ اللهِ ما طَلَعَتْ
شمسٌ ، وأسْرَجَ فيكِ الضَّوءُ قِنديلا
وَما سَري اللَّيلُ في واديكِ مِكْحَلَة ً
آياتُها كَحَّلَتْ عينَيكِ تَكحيلا..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هذي ذرا مصر
سعد الدين شحاته يكتب: عبد الناصر.. يشرب القهوة في التحرير
عبد الناصر.. يشرب القهوه في التحرير قصيدة سعد الدين شحاتة
هوَ الشَّرَفُ المطعونُ قد جاءَ يثأرُ
الراحلون بلا قبور
أبلغ عن إشهار غير لائق