شهدت الانتخابات الرئاسية بمحافظة الاسماعيلية اقبالا متوسطا من المواطنين فى معظم اللجان الانتخابية وذلك للادلاء بأصواتهم في عرس الديمقراطيه لاختيار رئيس جديد للبلاد في اول انتخابات رئاسية منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير من العام الماضى. وقد شهدت لجان بعض اللجان بمدينة الاسماعيلية اقبالا شديدا مثل مدرسة الجلاء وعمر مكرم وطلعت حرب وشهدت مدرسة فاطمة الزهراء المخصصة للسيدات فقط اقبالا متوسطا مع الساعة الثامنة صباحا وهم في تزايد.
وفى مدينة التل الكبير تأخر التصويت فى العديد من اللجان بسبب تأخر القضاة والاجراءات الخاصة بتسليم الصناديق وشهدت الاسواق المواجهه للجان والتي تجتمع فيها السيدات تحرك أنصار كل المرشحين للتأثير على المرشحات للتوجه للجان واختيار مرشحهم وحتى الآن الأعداد قليلة جدا ولم تصل إلى المرحلة المتوقعة لها مع الساعة الأولى.
كما انه يوجد بعض التجاوزات امام بعض اللجان من قبل حزب الحرية والعدالة مثل استخدام اجهزة اللاب توب لتوجيه الناخبين عن أرقام القيد ولجانهم الانتخابية ومحاولة التأثير عليهم وهو ما يعتبر مخالفا.
وأكد أبناء قبيله المعازة بالإسماعيلية حرصهم الشديد علي إنجاح الاستحقاق الرئيسي والعمل علي ان يمر بسلام خاصه في الدوائر التي يتواجدون فيها بكثافة بالقنطره غرب وابو خليفه والنصر والقصاصين والتل الكبير وأبو صوير والمنايف مشيرين عدد منهم الدعم الكامل لمن سيفوز في الانتخابات وذلك حرصا منهم علي أستقرار الوطن والعيش الكريم للمواطن.
وفى عين غصين حدثت بعض المشادات الكلامية بين الناخبين ومؤيدى محمد مرسى المرشح للرئاسة عن حزب الحرية والعدالة حيث اتهم الاخير من يقومون بالادلاء بصوته للمرشح عمرو موسى بإنه مخالف للدين والشريعة وانه سيحاسب امام الله .
فيما قام مؤيدو محمد مرسى بعمل شبكة مواصلات لنقل المواطنين بكل النجوع والقرى للتصويت لصالح مرشحهم وتواجدهم بكثافة امام اللجان على مستوى المحافظة.
وقال المشرفون على العمليات الانتخابية ان معظم النقابات الفرعية بما فيهم نقابة المعلمين يسيطر عليها اعضاء حزب الحرية والعدالة وبالتالى فهم من سيختارون المعلمون التابعون للحزب والذين سيتولون الاشراف على العملية الانتخابية.
وأوضحوا بأنه كان من المفترض ان من يشرف على العملية الانتخابية لا ينتمى لأى أحزاب سياسية لضمان نزاهة العملية الانتخابية .
ومن جانبه اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية إن مهمة قوات الأمن ستكون التعامل فى حالات حدوث خلل أمنى خارج اللجان والمقار الانتخابية وحسن التعامل مع الناخبين بخارج اللجان.
وأضاف بأنه تم تجهيز غرفة عمليات بالمديرية من خلالها يتم رصد السلبيات ومحاولة حلها من تأخر وصول بعض مستلزمات العملية الانتخابية كأحبار الفسفور. وأكد مصدر مسئول بشركة كهرباء الإسماعيلية على دفع ماكينات الطوارئ لتأمين إنتاج الكهرباء في اللجان الانتخابية ولجان الفرز وقيام المتخصصين من شركات الكهرباء بالمساعدة في مراجعة التوصيلات الكهربائية للجان الانتخابية وصرح دكتور هشام الشناوى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية انه تم تجهيز سيارات إسعاف تحسبا لوقوع أي مشادات بين المواطنين.