عمرو حمزاوي سفيراً لمبادرة فودافون لمحو الأمية "العلم قوة"

أعلنت فودافون مصر عن انضمام الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية سفيراً لمبادرة فودافون لمحو الأمية "العلم قوة" التي أطلقتها كمشروع قومي رائد في مجال التنمية، والتي تهدف إلى الوصول إلى 17 مليون أمي في مصر على مدار الخمس سنوات المقبلة.

ومن جانبه، أكد المهندس حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر وعضو مجلس أمناء المؤسسة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع تنظر إلى التعليم باعتباره العامل الرئيسي لتقدم المجتمعات والشعوب في كافة المجالات، وأضاف أن مصر بعراقتها وحضارتها التي تمتد إلى آلاف السنين لا يصح أن يكون بين أبنائها وذلك هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه.

وسوف يتم تنفيذ المبادرة في المحافظات عن طريق مؤسسة صناع الحياة والهيئة الإنجلية القبطية وجمعية الشباب للسكان والتنمية وبرعاية هيئة تعليم الكبار ووزارة التربية والتعليم وشركات مع العديد من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وخلال الاحتفاليه قام الدكتور حمزاوي بإطلاق أول تغريده على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن محو الأمية دعا خلالها جميع المصريين إلى الوقوف صفاً واحداً حتى تحتفل مصر بتعليم آخر أمي فيها، مشيراً إلى أن المبادرة بدأت بالمحافظات الأكثر فقراً مثل المنيا وسوهاج وقنا.

وأشاد عمرو حمزاوي سفير مبادرة "العلم قوة" بالهدف القومي للمبادرة والتي أتت في مرحلة حاسمة من تاريخ مصر يتطلع فيه كل المصريين إلى اللحاق بركب التقدم والتنمية، وذلك لن يتحقق إلا بالقضاء على الأمية والفقر، مضيفاً إلى أن هذا العمل تطوعي ولن يتقاضى أي مبالغ مقابل العمل كسفير للمبادرة.

وأوضح المهندس محمد حنة رئيس مجلس أمناء مؤسسة فودافون لتنمية المجتمع، أن مشاركة الشخصيات المجتمعية ذات التأثير الإيجابي والقدرة على الإقناع ضمن سعينا المستمر لنشر فكرة المبادرة وزيادة الوعى بأهمية التعلم.

يذكر أن مؤسسة فودافون لتنمية المجتمع وشركاؤها في المبادرة خلال العام السابق نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات التي تصب في تحقيق هدفها الوطني "مصر بلا أمية"، حيث وصلت المؤسسة بالمبادرة إلى المحافظات ذات النسب العالية من الأمية، ونجحت في تفعيل دور 15 ألف متطوع، والوصول إلى أكثر من 60 ألف أمي والانتهاء من 150 ألف ساعة تدريب للمتطوعين.