"الإمارات للدراسات" تفوز بجائزة "العويس"

أبوظبي: توج مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بجائزة العويس للدراسات والابتكار عن أفضل كتاب عن دولة الإمارات وهو كتاب "بريطانيا والأوضاع الإدارية في الإمارات المتصالحة 1947- 1965" والصادر عن المركز عام 2008 ومن تأليف منى محمد الحمادي.
وحسبما ورد في "ميدل إيست أونلاين" يناقش الكتاب قضية الإدارة البريطانية في الإمارات المتصالحة منذ العام الذي انتقلت فيه إدارة شؤون منطقة الخليج إلى وزارة الخارجية البريطانية في لندن عام 1947 إلى عام 1965 والذي انتقلت فيه رئاسة "مجلس الإمارات المتصالحة" إلى حكام الإمارات بعد أن كان يشغل ذلك المنصب المعتمد السياسي البريطاني.
وتعرض الكتاب أيضاً للسياسات البريطانية وتحولاتها في فترة شهدت العديد من التطورات الإدارية التي كان لها انعكاساتها المهمة على الساحة الداخلية في الإمارات وساهمت في تأسيس مرحلة جديدة من تاريخ الإمارات.
جدير بالذكر ان المركز حصل قبل ذلك على العديد من الجوائز المرموقة وذلك تقديرا لدوره الكبير في النهوض بصناعة النشر والمعرفة في الدولة وإثراء المكتبة العربية بالإصدارات الجادة فضلا عن الجوائز الأخرى التي منحت للمركز من مؤسسات إقليمية ودولية تقديرا لإصداراته.
وفي نفس السياق تحتفل ندوة الثقافة والعلوم في السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء وتحت رعاية عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مقرها في الممزر بتكريم الفائزين بجائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي في دورتها الثامنة عشرة.
وبحسب المصدر نفسه ، فمن المقرر أن يتم تكريم 26 من الفائزين في مسابقات الجائزة المتنوعة وتكريم منى محمد الحمادي الفائزه بأحسن كتاب عن الإمارات، بالإضافة الى تكريم الأديب محمد القرق الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية لعام 2008 وكذلك المكرمين بالجائزة الخاصة التي اعتمدتها الندوة بداية من هذه الدورة لتكريم الرواد من أصحاب الجهود الثقافية والتعليمية والفكرية التي اسهمت في الحراك الثقافي في الدولة والتي اختير لها هذا العام كل من محمد دياب الموسى والدكتور فالح زكي حنظل والدكتور أحمد جلال التدمري .