مثل محمد محمود صالح، الشهير بالأسواني، أقدم السجناء السياسيين، أمام محكمة جنايات السيدة زينب، للإدلاء بشهادته اليوم في واقعة تعذيب النزيل السياسي محمد سليم كحك، ما تسبب في وفاته تسعينيات القرن الماضي. كما أدلى صديق المجني عليه محمد وديع سلام ليدلي بشهادته في الواقعة المذكورة حيث أنهم كانوا شهود على تعذيب وقتل "كحك" في سجن ليمان طره.
ويذكر أن عمليات تعذيب محمد سليم كحك قد بدأت في أواخر عام 1994م باستنزاف المذكور وإجباره على الاعترافات بالمشاركة في قتل ضابط أمن الدولة بالفيوم الرائد أحمد علاء وقامت جرافات من الداخلية بهدم المنزل علي أسرته في قرية كحك بحري في محافظة الفيوم .
وقامت القوة الأمنية باصطحابه إلى مقراتها بالفيوم ومنها إلي سجن العقرب شديد الحراسة وتعرض هناك للضرب والتعذيب المبرح، فارق على إثرها الحياة بمستشفي ليمان طره عام 1995م .
وهناك شاهده محمد الأسواني أقدم السجناء السياسيين حيث كان يقضي عقوبة المؤبد في قضية اغتيال السادات ، والشاهد الثاني محمد وديع حيث كان يعالج في ليمان طرة بقسم العناية المركزة.
وصرح أحمد سليم كحك شقيق المجني عليه لشبكة الإعلام العربية "محيط " بأنه أحد شهود الواقعة أيضًا، فقد رأيت شقيقي ينزف أمامي لعدة أيام دون أن يسعفه أحد، ولما شارف على الموت نقل إلى مستشفي ليمان طرة، وجاءني خبر وفاته بعد ما يقرب من الشهر ومن ساعتها وأنا أحاول أن أعرف تفصيلات الواقعة إلي أن قابلني "الأسواني" و"وديع" بعد الثورة وعرفت منهم تفصيلات الوفاة.
يذكر أن شبكة الإعلام العربية "محيط " تبنت حالة السجين السياسي محمد الأسواني وأحمد سليم كحك أحد أعيان قرية كحك بمحافظة الفيوم.