أكد الدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية ان الأحداث الدامية بالعباسية، ماهى الا مخطط لعرقلة مسيرة الديمقراطية والإنتهاء من المرحلة الإنتقالية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذي عقده مرسي اليوم بالاقصر بحضور أعضاء حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين وأعضاء من حزب النور السلفى بالمحافظة ومن العاملين بالمعاهد الازهرية ورجال الدين المسيحى وممثلي النقابات وبعض العاملين بالمجال السياحي.
وقال مرسى ان الشعب المصري هو أكبر ضمان للإنتهاء من المرحلة الانتقالية ونقل السلطة واجراء انتخابات نزيهة لأنه لن يقبل بتزوير صوت واحد.
ونوه بان حركة الاقتصاد تعتمد في الأساس علي الإستقرار السياسي والحالة الأمنية ، مشيرا إلى أن على الشعب المصرى ان يمر بهذه المرحلة بسرعة ويتصدي لاي معوقات وتحديات تعوق مسيرة التنمية والديمقراطية.
وأكد أن الثورة مستمرة وتسير في طريقها نحو تحقيق أهدافها ، وأن الجميع يريد أن يري مصر المستقرة النامية التى لن تكون الا بإكتمال أضلاع المثلث الثلاثة وهي البرلمان والدستور والرئيس المنتخب.
وطالب مرسى وسائل الاعلام بتحرى الدقة والارتقاء بلغة الحوار وان يعلى الجميع مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية.