أعلن أصحاب البازارات السياحية بأسوان الدخول في اعتصام مفتوح أمام ديوان عام المحافظة وخاصة بعد اعتداء قوات الأمن على زملائهم أثناء مسيرتهم السلمية بالأمس بشارع كورنيش النيل احتجاجا على رفع جولة السوق السياحي من برامج الأفواج السياحية. وقال محمد صلاح صاحب بازار بالسوق السياحي بأسوان "إننا نعانى منذ قيام الثورة من الركود السياحي ، ولكن كانت هناك بعض الأفواج السياحية التي تأتى إلى السوق السياحي، ولكن فى الأيام القليلة الماضية منع المرشدين السياح من المرور والتسوق في السوق السياحي وإنزالهم فقط في البازارات الموجودة بحي العقاد مما أدى إلى إيقاف بازاراتنا عن العمل تماما ، لذا قمنا بتنظيم مسيرة احتجاجية على قيام المرشدين بمنع السياح من التسوق في السوق السياحي واحتكارهم في بازارات بعينها في حي العقاد".
وقال محمود على من المعتصمين "إننا اعتصمنا اليوم أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بإقالة المحافظ ومدير أمن أسوان لاعتداء قوات الأمن على زملائنا المتظاهرين السلميين الذين كانوا يطالبوا بحقوقهم في العمل بدلا من التشرد والضياع ".
وأضاف محمود حمدي مرشد سياحي بأسوان قائلا "كثيرا ما يتعرض السياح أثناء جولتهم بالسوق السياحي إلى أعمال البلطجة والسرقة والاستغلال من البائعين، وخاصة بعد غياب الأمن وانتشار الباعة الجائلين ومضايقاتهم للسياح، والذي يضر بنشاط السياحة وسمعتها في أسوان، مما أدى إلى اتخاذنا موقف إجماعي بعدم نزول الأفواج السياحية في السوق السياحي حتى لا نعرضهم للأذى النفسي والمعنوي".
وصرح خلف الله احمد خلف الله منسق الحركة الشعبية بأسوان أن نتيجة الاشتباكات التي حدثت بالأمس بين قوات الأمن وأصحاب البازارات إمام مديرية الأمن تم إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين ممن اعتدوا على رجال الأمن، ولكن تدخلت الحركة الشعبية مع رجال الأمن في الإعفاء عن هؤلاء الشباب.
وأكد خلف الله بان هؤلاء الشباب لم يقوموا بأعمال البلطجة والتعدي على رجال الأمن بل هناك شباب من جماعة ثورية معروفة اندست في داخلهم وقامت بأعمال التخريب والاشتباك مع قوات الأمن أثناء تظاهرهم .