أعلن كل جماعة الدعوة السلفية وحزب النور تأييدهما للدكتور عبد المنعم ب 43 ألف مؤيد له فيما حصل مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي على 34 ألف صوت ، وساعة بعد ساعة تعلن القوي والأحزاب السياسية دعهما لابو الفتوح ، ما يؤكد علي انه المرشح الاقوي بين المرشحين الموجودين علي الساحة . وقد أعلنت الجماعة الإسلامية أن نتيجة جولة الإعادة التي أجرتها بين أعضاء جمعيتها العمومية الإسلامية أمس لاختيار المرشح الذى سوف تدعمه الجماعة أسفرت عن فوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأغلبية أصوات.
وذكرت الجماعة في بيانها ،الاثنين،أنه وفى جولة الإعادة بينه وبين الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين حصل أبو الفتوح على نسبة 63.34 % من إجمالى نسبة الأصوات الصحيحة البالغة 273 صوتا، وحصل الدكتور محمد مرسى على نسبة 36.66 %من نسبة الأصوات الصحيحة البالغة 273 صوتا .
فيما أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضي، عن تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 23 و 24 مايو المقبل،مضيفا أن نتيجة التصويت الداخلي بالحزب قد أسفرت أمس عن فوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بحصوله على نسبة 63% ثم الدكتور محمد سليم العوا بنسبة 23% وعلى ذلك فإن الوسط قد قرر دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحاً رئاسياً لمصر.
وأعلن مصطفى يونس النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة، والذى يضم 18 ائتلافا وحركة وثورية عن نتيجة التصويت التى أجراها أعضاء المكاتب التنفيذية بالمحافظات مساء امس والتى ضمت 17 محافظة ليتم اختيار مرشح رئاسى لتأييده ودعمه من بين " الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا" وترك خانة فارغة لمن يؤيد مرشحا اخر ، و جاءت نتيجة التصويت بحصول ابو الفتوح على 72 % من اجمالى الاصوات البالغ عددها 130 عضو مكتب تنفيذى بالائتلافات والحركات الثورية والمنتشرة ب13 محافظة هى "القاهرة والاسكندرية والجيزة واسيوط وسوهاج وقنا والبحر الاحمر واسوان والاقصر والمنيا والغربية والقليوبية والشرقية ..وجاء الدكتور العوا فى المرتبة الثانية بعد حصوله على 18% وحصول "عمرو موسى " على ثلاثة أصوات فقط من محافظتى الغربية واسيوط.
وفى سياق موازٍ، أعلن النائب البرلمانى الدكتور مصطفى النجار، عن تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وأثنى على قرار حزب النور والدعوة السلفية، قائلاً: "دعم النور لأبو الفتوح يمثل ميلادًا سياسيًا جديدًا للحزب ويغير مستقبل الساحة السياسية المصرية نحو الأفضل".
وأشار إلى أن الهجوم المتصاعد على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، يعنى أنه صار يمثل رقمًا صعبًا فى معادلة الانتخابات.
وأعلن الناشط السياسي المصري ' وائل غنيم ' اليوم الاثنين دعمة الكامل للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة .
وقال ' غنيم ' ' انتخابات الرئاسة هي واحدة من الفرص المناسبة للم الشمل المصري وتوحيد جهود كافة المخلصين تجاه تحقيق حلم نهضة الوطن إذا أحسنّا اختيار الرئيس ' .
وأضاف ' د.عبدالمنعم أبو الفتوح استطاع منذ بدء السباق الرئاسي أن يعزّز من قيمة تجاوز الخلافات والبحث عن التوافق ولم الشمل والتجرّد لصالح الوطن والابتعاد عن معارك الاستقطاب الفكري البعيدة كل البعد عن آمال وآلام الشارع المصري ' . وتابع غنيم انه لم يكن من المستغرب أن يلتف حول ابو الفتوح الكثير من المصريين من مختلف التيارات الفكرية والانتماءات الحزبية معلنين دعمهم له رئيسا للجمهورية في وقت نحن في أشد الحاجة إلى أن نتّحد لتحقيق آمال وطموحات المصريين أدعم د. عبدالمنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية لأسباب كثيرة سأكتب عنها لاحقا وأهمها أنه سيكون رئيسا لكل المصريين يُجمّعنا ولا يُفرّقنا.
ومن جهته قال أشرف الصفطى، المستشار الاستراتيجى، لحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إن هناك استبشار كبير من قبل الحملة تجاه موقف الدكتور أبو الفتوح فى سباق الرئاسة، حيث بات لدينا إحساس كبير بأن الدكتور سوف يحسم الصراع فى الجولة الأولى لصالحه بسبب الدعم الكبير الذى حصل عليه من جميع فئات الشعب المصرى من سلفيين وإخوان وليبراليين ويسار وحتى 6 إبريل.
وأشار إلى أن أى مرشح يجتمع عليه كل فئات الشعب المختلفة فإنه بالقطع سوف يحسم الصراع فى أول جولة وهو المتوافر للمرشح الرئاسى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤكدًا أن خطوة حزب النور والدعوة السلفية الأخيرة تعتبر الضربة القاضية للمرشحين المنافسين لصالح أبو الفتوح.
بينما قال المحلل السياسي ،جمال الملاح، إن تأييد حزب النور السلفى والعديد من القوي الاسلامية وشباب الثورة ، للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أكبر دليل على أنه استطاع أن يكسب تأييد كافة التيارات السياسية، وأن يستحوذ على ثقتها، مؤكدًا أنه فى خلال الأيام المقبلة سوف تشهد تأييد مؤسسات سياسية أخرى بتوجهات إسلامية وليبرالية وديمقراطية.