بيروت : يستقطب "المهرجان اللبناني للكتاب" 120 داراً إلى دير مار الياس، كما يحافظ على ثوابته في دورته الثلاثين. وبحسب زينب مرعي بجريدة "الأخبار" يفتتح المعرض في الخامس من مارس في "دير مار الياس" (أنطلياس، شمالي بيروت) برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وسيكرّم المهرجان 12 شخصيّة من مختلف ميادين الحياة الفكرية والفنية، منهم المؤرخ إبراهيم بيضون، الإعلامي جان كلود بولس، الصحافي غسان تويني، المسرحيّة نضال الأشقر إلى جانب المفكّرين السوريين جورج طرابيشي ومطاع صفدي. وتخصّص التظاهرة برنامجاً صباحياً موجهاً إلى الأطفال وطلاب المدارس، يتضمن قراءات للقصص وندوات توجيهية. أما حفلات تواقيع الكتب، فيصل عددها إلى 65 تنظمها دور النشر ال 120 المشاركة. من خلال البرنامج الممتدّ حتى 20 آذار (مارس)، تلاحظ المحررة اللبنانية الغياب شبه الكامل للندوات ذات التيمات الثقافية، وتركيزاً مفرطاً على الندوات المرتبطة بالكتب. يبرّر الأمين العام ل"الحركة الثقافيّة انطلياس" جورج أبي صالح هذا النقص، بقدرة "الحركة الثقافيّة" على تنظيم ندوات ثقافيّة مختلفة في أيّ يوم من السنة. أما "المهرجان"، فيستحسن، في رأي المنظمين، أن يخصص الحيز الأكبر منه للكتاب الذي يعاني قلّة اهتمام الجمهور. لذا، يركّز معرض أنطلياس جهوده، على متابعة الإصدارات الجديدة التي تحتاج إلى من يلقي الضوء عليها. ويعدّ "المهرجان اللبناني للكتاب" ثاني أكبر معارض الكتب على الأراضي اللبنانية. مع ذلك، يكاد يكون معرضاً ذا صبغة "لبنانيّة" خالصة؛ الدور العربية لا تشارك فيه على نحو مباشر، بل بواسطة المكتبات والدور اللبنانية.