القاهرة: عقد أمس الاثنين اجتماعاً عاجلاً برئاسة وزير الثقافة د.عماد أبو غازي، وحضور كل من د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وذلك لبحث الموقف من معرض القاهرة الدولي للكتاب. وأسفر الإجتماع عن قرار بتخصيص 50 مليون جنيه للناشرين المصريين الذين أضيروا بسبب إلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام، عقب اندلاع "ثورة 25 يناير"، والذي كان مقررا إقامته في التاسع والعشرين من نفس الشهر. ويمثل الرقم الذي تم تخصيصه للتعويضات نسبة 1% من إجمالي صندوق التعويضات، البالغ رأس ماله 5 مليارات جنيه، والذي خصصته وزارة المالية لتعويض المتضررين في شتى الميادين. ومن جانبه أشار د.مجاهد إلى أنه سيتم إرسال حصر شامل بقائمة المضارين من ناشرين وعارضين إلى وزارة المالية، لتحديد التعويض المناسب، وفقا للمساحة التي كان سيشارك بها. كما بحث الإجتماع إمكانية تنظيم معرض الكتاب في موعد آخر، وهو ما تبين صعوبته بسبب الارتباطات الدولية للناشرين المصريين والعرب والأجانب، واوضح مجاهد أنه تم أيضاً خلال الإجتماع مناقشة أهمية توحيد جهة المشاركة في المعارض الخارجية في هيئة الكتاب، بالتعاون مع الناشرين المصريين، مما يوفر النفقات ويكسب قوة للمشاركة المصرية. كذلك تم الاتفاق على عدم عرض الكتب المدعومة، مثل كتب مكتبة الأسرة، في المعارض الخارجية، إلا في حالة إعادة تسعيرها، وفقا للأسعار المماثلة في الخارج، باعتبار أن الدعم موجه في الأساس للمواطن المصري.