بدأ حاكم ولاية "ماساتشوستس" السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري الامريكى المحتمل ميت رومني البحث عن نائب رئيس لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم وذلك قبل اجتماع الحزب الجمهوري في "تامبا" بولاية "فلوريدا" لاختيار مرشحه رسميا في أواخرأغسطس القادم، وعلى رأس قائمة رومني لمنصب نائب الرئيس السيناتور روبيو ماركو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا. إلا أن روبيو يقول إنه يستمتع بعمله في مجلس الشيوخ، ولا يريد أن يكون نائبا للرئيس في الوقت الحالي ولا مستقبلا.
ومن بين المرشحين الآخرين لمنصب نائب الرئيس على قائمة رومني النائب بول ريان عن ولاية "ويسكونسن"، وحاكم ولاية "نيو جيرسي" كريس كريستي الذى يقول إنه لا يرغب في ذلك.
وفي ظل انسحاب بعض منافسيه ونقص الأموال لدى البعض الآخر، يبدو رومني أكثر ثقة من الحصول على الترشيح الرئاسي الجمهوري ويركز اهتمامه على انتقاد الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما، وقال إن أفكار أوباما قد نضبت ولم تعد لديه أعذارا يقدمها، مؤكدا أنه سيخرجه من البيت الابيض خلال عام 2012.
ويشير بعض الخبراء إلى أن منصب نائب الرئيس لم يكن على مدى الانتخابات الرئاسية من العوامل الرئيسية التي تؤثر عليها إلا أنه قد يوفر بعض المزايا البسيطة مثل ضمان أصوات ولاية ذات ثقل كبير مثل ولاية فلوريدا.
هذا ومن المتوقع أن يحقق رومني عدد المندوبين الذي يحتاج إليه لضمان ترشيح الحزب الجمهوري له وهو 1144 مندوبا في يونيو القادم، إلا أن البحث عن نائب للرئيس من المتوقع أن يستغرق وقتا أطول من ذلك.