أشاد أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن سيناء بالدور الهام للقوات المسلحة في الدفاع عن مصر داخليا وخارجيا ووجهوا حديثهم للمشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلين "أعانك الله على المسئولية الملقاة على عاتقك على المستوى الداخلي وعلى مستوى حماية مصر عسكريا من أي تهديد ". وقد بادلهم المشير طنطاوي التحية والتهنئة بمناسبة عيد تحرير سيناء ، وقال "أنهم جزء من نسيج الشعب المصري فالمواطن السيناوى مثله مثل أي مواطن في أي محافظة أخرى ..وضرب المشير مثلا على شجاعة ونخوة أبناء سيناء قائلا انه عندما كان ضابطا صغيرا كان يقاتل في خان يونس بقطاع غزة عام 1956 وحاول الإسرائيليون القبض عليه وزملاءه إلا أن أبناء غزة قاموا بتهريبهم إلى سيناء حيث احتضنه أبناء هذا الجزء الغالي على الوطن وحموهم وأنقذوهم من الوقوع في الأسر "، مشيرا إلى انه يكن لهم كل احترام وتقدير شأنه شأن كل مصري .
ورفض المشير ما ذكره احد أعضاء مجلس الشعب عن سيناء بان أبناءهم لا يدخلون الكليات العسكرية والشرطية وان أبناء سيناء لا يتملكون أراضيهم ، حيث أكد المشير أن أبناء سيناء يلتحقون بالكليات العسكرية وانه شخصيا يستثنيهم من بعض الأمور عن أبناء بقية المحافظات ..وشدد على انه بالنسبة للأراضي فانه غير المسموح هو بيعها لغير المصريين ..كما شدد على أهمية دور أعضاء مجلسي الشعب والشورى وشيوخ القبائل في حث بعض الخارجين على عدم التعرض لضباط وأفراد الشرطة الذين يقومون بدورهم في الحفاظ على الأمن.
وفى حديثه مع أعضاء مجلسي الشعب والشورى استنكر المشير طنطاوي تهكم بعض أعضاء المجلسين على الجيش المصري ، وقال لهم "أننا لا ننام من اجل مصر وان تولى المسئولية في الفترة الماضية كانت كرة لهب جاءت إليهم وأنهم قبلوها من اجل مصر وأنهم سيتركوا الأمر ومصر مستقرة بأذن الله ".
واستعرض المشير دور القوات المسلحة خلال تلك الفترة ، وقال "إننا عملنا على عدم إراقة دماء المصريين".