استقبل رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الاحد رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي ، مؤكدا له ان وجود عراق آمن يتمتع بالاستقرار والازدهار الى الجوار من ايران يساعد على احلال الامن واستقرار في المنطقة. واعرب لاريجاني عن ارتياحه خلال اللقاء لمسار تطور العلاقات بين ايران والعراق في شتى المجالات وقال: ان على البلدين المسلمين والجارين ايران والعراق ان يواصلا دورهما البناء في تسوية الازمات والقضايا الاقليمية. وشدد لاريجاني على ضرورة تطوير التعاون والمشاورات حول القضايا الاقليمية والدولية بين طهران وبغداد. وفيما يخص الازمة السورية، قال لاريجانى: "ان بعض دول المنطقة التي تفتقد للدعم الشعبي والعمل الديمقراطي، تحاول احلال الديمقراطية في الدول الاخرى عن طريق التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول". ودعا الى ضرورة معالجة المشاکل الداخلية في سوريا بالطرق السلمية وباجراء الاصلاحات تدريجيا في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في هذا البلد. من جانبه وصف رئيس الوزراء العراقي العلاقات بين ايران والعراق بالجيدة جدا في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية، وقال ان جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارهما بلدين مسلمين ويتميزان برصيد ثقافي وتاريخي عريق، يرتبطان بعلاقات اخوية وودية. واشار المالكي الى المشترکات الواسعة لتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين، وقال ان مزيدا من تعزيز العلاقات والتعاون الاقليمي والدولي بين البلدين يحظى بالاهمية بالنسبة الى العراق. واشار رئيس الوزراء العراقي الى التطورات الاقليمية خاصة الموضوع السوري، وقال ان العراق يدعو الى ترسيخ الامن والاستقرار في کل المنطقة. مؤكداً ضرورة اعطاء الفرصة الکافية لسوريا لحل مشاکلها.