أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجمات التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول ومناطق أخرى في أفغانستان قبل ثلاثة أيام. وتسببت سلسلة تفجيرات وقعت يوم الأحد الماضى- جرت في مناطق متفرقة على مدار18 ساعة، هزت سبعة مواقع فى كابول، اضافة إلى أقاليم لوجار وباكتيا وجلال أباد- فى مقتل حوالى 47 شخصا بينهم ثمانية رجال الشرطة وثلاثة من المدنيين.. حيث تعرضت خلالها سفارات وقواعد عسكرية أجنبية لهجوم، قالت طالبان "إنه بداية لهجوم الربيع". جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه زرداري مع الرئيس الأفغانى حامد كارزاي الليلة الماضية ، وأكد فيه "أن باكستان حكومة وشعبا ستستمر في الوقوف إلى جانب أشقائها الأفغان،وهذه الهجمات لن تثنيها عن مواصلة السعي لتحقيق الهدف المشترك للبلدين وهو هزيمة التشدد والمتشددين". وقال الرئيس زرداري حسب بيان رسمي صدر في إسلام أباد- إن السلام في أفغانستان أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام في باكستان ، مؤكدا أن إسلام أباد سوف تدعم كل مبادرات السلام التي يقودها الأفغان. كما شدد زرداري على أن حماية عامة الناس من التشدد والتطرف يأتي على رأس أولويات باكستان ، ولايمكن أن تصبح هجمات المتشددين عقبة في سبيل ذلك.