مازالت التركيبة التركية والفن التركى والارث الاجتماعى والتاريخى بين مصر وتركيا يلعب دورا فى الاشعاع الثقافى والحضارى ناحية الشمال الباب العالى هناك فى الاستانة والخلافة العثمانية . اطل علينا مسلسل من الاعمال التاريخية التركية وهو مسلسل حريم السلطان الذى يدخل بقبول وسرعة البرق الى البيوت المصرية التى اتجهت الى قبول والرضى عن الفن التركى المدبلح الذى نال حب واقبال جموع المشاهدين فى البيوت المصرية . حريم السلطان ،هى قصة تاريحية تحكى عن افضل سلاطين الدولة العثمانية السلطان سليمان القانونى" هكذا اطلقوا علية لانه دون القوانين وقسمها وجعلها على اقسام وابواب وتخصصات " ، والدولة العثمانية كانت على مدار 42 سنه هى تاريخ ولايته وخلافته تنتقل من فتح الىاخر وزادت رقعة الدولة الاسلامية وزادت فتوحاتها وخضعت لها البلاد والامراء فى كل اوروبا حتى جبال توروز فى وسط اوروبا . والمسلسل الذى يجسد حياة السلطان القانونى لم يسلم من اللغط ومن البلاغات والدعاوى القضائية التى وصلت الى 50 الف بلاغ ودعوى قضائية ضد العمل الفنى وضد من اخرجه الامر الذى زاد من شعبيته وجذب الكثير من المشاهدين الية . والمتتبع الى سيناريو المسلسل يجده يتناول الحياتيات الخاصة بالسلطان غير انه اظهر للمشاهد قضية استفزت منها التيارات الاسلامية فى تركيا ، وهى المحظوظيات والجوارى وماملكت الايمان – وهل هن يعتبرن زوجات ام متمتعات او سرارى والى غير ذلك من احكام الجوارى التى موجودة فى نصوص الفقه والمذاهب الاسلامية ، الامر الذى صوره المسلسل ان الذى يحكم الجوارى وليس السلطان وان السلطان هائم على وجهه امام ملذات النساء وان نقطة ضعفه هى تلك السيدة الروسية التى تتبع المؤرخون سيرتها فعمدوا الى انها يهودية الاصل وكانت من صمن الحملات المسلمة على روسيا وتم اقيادها الى القصر وتوغل نفوزها وكادت بالسلطان وابنه حتى امر السلطان بقتل ولده مصطفى بعد ايهامه انه يرؤيد الانقضاضا على السلطنه وقامت هى بقتل ابه الامر ليحلوا لها الجو ويتمكن اولادها من وراثة العرش ، وارجع المؤخون على انها استطاعت ادخال اليهود الىالدول العربية بصك من السلطان لكنه قال فى فرمانه انهم يدخلون اى دولة الا فلسطين وكان بذلك اشد لمكاسب لبنى جلدتها من اليهود .