حددت وزارة الزراعة السعودية 12 دولة حول العالم ليتم استيراد المواشى الحية منها للمملكة، من بينها مصر. وقال وكيل وزارة الزراعة السعودية المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المكلف الدكتور خالد الفهيد - فى تصريح لصحيفة (اليوم) السعودية - "إنه عدا الدول المحددة لا يسمح باستيراد المواشى الحية فى الوقت الحاضر.
إلا أنه يتم النظر فى الأوضاع الصحية البيطرية فى دول أخرى من خلال المتابعة المستمرة من قبل الوزارة لما يتم نشره من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية".
وأضاف "أن الوزارة تقوم بدراسة أوضاع الصحة الحيوانية فى جميع دول العالم من خلال التقارير التى تصدرها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية فى فرنسا ويتم بناء على ذلك تقييم الوضع الصحى الخاص بكل دولة وإعداد الشروط الصحية المناسبة للسماح بالاستيراد من الدول المعنية".
وأوضح الفهيد أنه سيتم السماح في الوقت الحاضر باستيراد الأغنام من الصين (منطقة منغوليا الداخلية)، الأرجنتين (مناطق معينة)، الأورجواى، البرازيل، أستراليا، نيوزيلندا، إيران (مناطق معينة)، دول القرن الأفريقى (الصومال وأريتريا وجيبوتى)، السودان، الأردن، وسوريا.
وأشار إلى أنه يسمح أيضا باستيراد الإبل من السودان، الصومال، أريتريا، جيبوتى، باكستان، مصر، إيران (مناطق معينة)، إضافة إلى السماح باستيراد الأبقار من السودان، الصومال، أريتريا، جيبوتى، الأردن، سوريا، الصين (منطقة منغوليا الداخلية)، إيران (مناطق معينة)، الأرجنتين (مناطق معينة)، الأورجواى، البرازيل، أستراليا، ونيوزيلندا.
ونوه بأن الإجراءات التي تقوم الوزارة بتطبيقها عند الاستيراد محددة في أن يمتلك المستورد سجلا تجاريا بنشاط الاستيراد والاتجار فى الماشية الحية، وأن يحصل مسبقا على إذن للاستيراد من الدول المصرح بها يتم استخراجه من الإدارة العامة لشؤون الزراعة فى مناطق السعودية التى يتبع لها منفذ دخول الإرسالية.
ولفت إلى أنه عند وصول الإرسالية إلى أحد المنافذ بالمملكة يقوم المختصون بالمحاجر الحيوانية والنباتية بالتأكد من استيفاء إجراءات الاستيراد مثل الشهادة الصحية وغيرها، والكشف على الحيوانات المستوردة وسحب عينات منها بنسبة تمثل الإرسالية بغرض الفحص المخبرى فى مختبرات التشخيص البيطرية بالوزارة للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية، وسلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى ليتم بعد ذلك السماح بدخولها أراضى المملكة.