أكد وزير الداخلية ايلي يشاي ان السلطات المختصة ستعامل المستفزين المعادين لاسرائيل بيد من حديد مع الحفاظ على الحساسية المطلوبة، في إشارة الى الناشطين المتضامنيين مع الفلسطينيين . ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الوزير يشاي انه اصدر توجيهاته الى سلطات تطبيق القانون بالعمل بسرعة لاعادة هؤلاء النشطاء الى بلدانهم.
ومن جانبه اشاد الوزير غلعاد اردان باداء الجهات المختصة التي تعمل على منع دخول النشطاء المتضامنين مع الفلسطينيين الى البلاد. وأعرب عن ارتياحه من التغطية الاعلامية الخفيفة نسبيا لهذه الاحداث.
هذا وقد شدد الوزير اردان على ان المشاركين في حملة التضامن مع الفلسطينيين هم نشطاء معادون لدولة اسرائيل لا يعترفون بحقها في الوجود مضيفا ان من بين منظمي هذه الحملة عددا من "الارهابيين" و"القتلة" مثل المخربة المفرج عنها آمنة منى ، حسب زعمه.
وأعرب الوزير اردان عن أسفه لقيام الفلسطينيين بخطوات احادية الجانب ضد اسرائيل على الساحة الدولية ولكنه اكد ضرورة مواصلة التحاور بين الجانبين رغم ذلك.