تعانى قبة مسجد الصحابى الجليل عبد الله بن الحارث الزبيدى أحد صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم والقادم الى مصر فى عصر الفتح الإسلامى حيث كان قائدا لأحد فيالق الجيش الإسلامى وعرف عنه الزهد والورع والجهاد فى سبيل الله حيث قام بجهد كبير فى الدعوة والجهاد.، وكان من أصحاب الصفة، وهم عدد من أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم، زاهدى الدنيا فقراء إلى الله وروى أحاديث عديدة عن رسول الله ونقل عنه رواة الأحاديث، وامتاز بالفروسية والإقدام والشجاعة والورع والعلم والتقوى الشديده والزهد بمافى أيدى الناس، "أقطعه عمرو بن العاص" إحدى قرى المحلة وهى صفط تراب التابعة لمدينة المحلة، تلك القريه الضاربة بجذورها فى التاريخ ما بين فرعونى ورومانى وإسلامى، فبنى فيها مسكنه والذى تحول بعد وفاته سنة 86 من الهجره الى ضريح ومسجد كبير يقصده القاصى والدانى.،
وعلى الرغم من تشييد المبنى وفق العمارة الإسلامية، إلا أن قبة الضريح تركت منذسنوات تشكو الإهمال، والتشققات وقد تقدم الأهالى بعدد من النداءات للمسئولين المحليين دون جدوى ، فعلى الرغم من أن المكان أثر كبير إلا أن آثار وسط الدلتا لم تعترف بتبعيتة لها وبالتالى إلقاء المسئولية على وزارة الأوقاف.
وقالت لرواد المسجد والأهالى أنه تابع للأوقاف والأوقاف هى الأخرى لم تحرك ساكنا والغريب أن الأهالى يجذمون أن القبة فى حالة هندسية متردية ومن الممكن أن تقع على المقام وماحولها ، حيث يوجد معهد أزهرى كبير يجاورها وهنا قد تظهر فى الآفاق كارثة محققة مالم يتم التعامل معها سريعا وسرعة ترميمها وإعادتها إلى هيئتها المعمارية الفريدة، حماية لهذا المعلم الأثرى والتاريخى بوسط الدلتا