تزايد أعداد المتظاهرين أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية في ما عرف ب "جمعة حماية الثورة" بعد انطلاق المسيرات من ساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة اليوم للتنديد بخوض عدد من الشخصيات المنافسات الرئاسية، ووصفهم برموز النظام السابق. وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من نواب مجلس الشعب المنتمين إلي حزب الحرية والعدالة، ومستقلين، بالإضافة إلي عدد من كوادر وقيادات الدعوة السلفية وأساتذة الجامعة.
وطالبت المظاهرة في توصياتها بضرورة توحد المرشحين الإسلاميين، ومنع رموز النظام السابق من خوض الانتخابات الرئاسية، وناشدت المجلس العسكري بالتصديق علي قانون مباشرة الحقوق السياسية لعزل رموز النظام السابق، والتأكيد علي إنهاء المرحلة الانتقالية في الموعد المحدد.
وطالب رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المستشار محمود الخضيري كافة القوي السياسية؛ وخاصة الإسلامية بالتوحد حول مرشح رئاسي واحد لضمان عدم تفتيت الأصوات وفوز من لا تؤتمن الدولة عليه.
ودعا الخضيري جماعتي الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية وغيرها من القوي الإسلامية للمشاركة في مظاهرات الجمعة المقبلة بالتنسيق مع القوي الليبرالية لضمان استكمال مسيرة الثورة، وتحقيق مطالبها.
وشدد نائب الشعب صبحي صالح علي قوة العلاقات بين أنصار المرشحين (خيرت الشاطر، وحازم صلاح أبو إسماعيل)؛ مؤكدا أن الكتل والمرشحين الوطنيين تتوحد حاليا من أجل مجابهة المرشحين المنتمين إلي النظام السابق.
وألمح الشاطر إلي تشكك حول قدرة المرشح عمر سليمان في الحصول علي النصاب القانوني من التوكيلات الداعمة لخوضه الانتخابات الرئاسية خلال يوم واحد، مشيرا إلي أن عددا من الشركات قامت بجمع الموظفين لاستخراج توكيلات جماعية لصالحه؛ بما يستوجب التحقيق.
وأعتبر الشيخ أحمد السيسي أحد مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية أن خوض بعض رموز النظام السابق في الانتخابات الرئاسية بادرة نجحت في استعادة عمل القوي السياسية إلي الميدان وإصرارها علي استكمال أهداف الثورة.
شارك في المؤتمر أمين حزب الوسط بالإسكندرية طارق قريطم، و مسئول الجماعة الإسلامية بالإسكندرية الشيخ رفعت أبو عاصم، بالإضافة إلي ممثلي عددا من مرشحي الانتخابات الرئاسية.