أعلنت شركة "مايكروسوفت مصر" ومؤسسة "صلتك" عن إطلاق موقع "مصر العمل" عبر شبكة الإنترنت وهو بوابة إلكترونية مخصصة للمساعدة في توظيف الشباب المصري. ويأتي الموقع الجديد كنتاج للشراكة المثمرة بين المؤسستن اللتين عملتا على إنشاء موقع وطني، يساعد فى توفير فرص العمل للشباب المصرى، وتأهيلهم للدخول فى سوق الأعمال.
وتؤكد أرقام الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن معدلات البطالة في مصر ارتفعت من 12.4% في يناير عام 2012 محققة ارتفاعاً كبيراً عن الأرقام السابقة والتي كانت فى حدود 8.9% في العام الماضي، بينما تؤكد إحصائيات أخرى أن 90% من العاطلين فى البلاد من الشباب دون الثلاثين.
وقد تم تصميم هذه البوابة لتعمل باللغتين العربية والإنجليزية ويتوافر من خلالها العديد من الموارد التى تهم الباحثين عن فرصة عمل، بداية من الإرشاد المهنى، والتدريب على عمليات التوظيف وتنظيم المشاريع، نهاية بالخبرات المطلوبة لعمل محدد واستعراض فرص الأعمال المتاحة.
ويمثل إطلاق موقع "مصر العمل" المرحلة الأولى من التعاون بين "مايكروسوفت" و"صلتك"، لبناء بوابة شاملة على الإنترنت للتوظيف فى المنطقة ، وتأتي مرحلة تطوير البوابة لتخدم المزيد من البلدان في المنطقة كجزء من مبادرة أشمل للمساعدة في توظيف الشباب العربي.
ويعتبر هذا المشروع بداية التعاون بين مايكروسوفت و"صلتك" للعمل سوياً في العديد من البرامج التي تدعم الأهداف المشتركة بين المؤسستين لتسخير التكنولوجيا في خدمة تنمية قوة العمل الإقليمية وتوظيف الشباب.
وفي هذا الصدد، تحدث "جو أجاروال" مدير تنمية المهارات وبرامج التوظيف في "صلتك" عن المشروع قائلاً: "من الضروري أن يحصل الشباب على أفضل الفرص المتاحة، لأنهم القوة الفاعلة وراء عملية التحول المستقبلية في مصر والعالم العربى". وهذا الموقع يعتبر وسيلة لمساعدة الشباب في رحلتهم للنجاح في مستقبلهم المهني، وذلك عن طريق دعم الشباب من خلال الإرشاد والتشجيع والربط مع الفرص المتاحة للعمل والتطور".
وأشار إلى أن 40% من الشباب في أسبانيا ليس لديهم أعمال،18% من الشباب في الولاياتالمتحدة يعانوا من البطالة، لذا تعد هذه الخطوة من أجل الدعم المطلوب للشباب.
ومن جانبه، يقول "أيمن عبد اللطيف" المدير العام لمايكروسوفت مصر: "شجعت أحداث الربيع العربي الأخيرة في العالم العربي الشباب للمطالبة بالتغيير والدخول لمستقبل حافل بالمزيد من الوظائف والفرص والأمل، كما تعمل هذه البوابة على ربط العديد من المصادر المتاحة عبر الإنترنت.