أوصي المؤتمر العلمي الدولي للزراعة والري بجامعة المنيا بعقد المزيد من اتفاقيات تعاون بين مصر والدول الإفريقية وبصفة خاصة دول حوض النيل في مجالات الزراعة والري . كما أوصى المؤتمر في ختام فعالياته اليوم " الخميس " بتشجيع القوى البشرية للعمل في القطاع الزراعي بدول حوض النيل ، وتفعيل التكامل الزراعي فيما بينها ، وتشجيع الهيئات الحكومية والمؤسسات الغير حكومية على تمويل خطط البحث العلمي التطبيقي المشترك بين دول حوض النيل.
وأكدت التوصيات ضرورة تطوير نظم الري لتقليل كميات المياه المستخدمة في القطاع الزراعي بدول حوض النيل والتي يصل معدلها إلى 80% من إجمالي الموارد المائية المتاحة وألا يتعدى ذلك المعدل العالمي.
كما أوصى المؤتمر بتشجيع البحوث البينية في مجال تربية وتحسين النباتات والحيوانات ، والعمل على إنشاء "بنوك جينات " للحفاظ على الأصول الوراثية خاصة في دول حوض النيل، والتوسع في الزراعة العضوية والحيوية ، وتشجيع التسميد العضوي للحفاظ على نظافة البيئة وتجنب استخدام المستحضرات مجهولة المصدر ، والالتزام بإتباع الدورة الزراعية للحفاظ على خصوبة التربة ورفع إنتاجها.
وجاء في التوصيات ضرورة زيادة الاهتمام بالإرشاد الزراعي بمؤسساته المختلفة ، للاستفادة من الجديد في الإنتاج الزراعي ، والاستفادة من المخلفات الزراعية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة في تدوير تلك المخلفات.