استنكرت حركة "فتح" ممارسات الحكومة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة انها إرهاب دولة منظم، لأنها تنكر حقوق الفلسطينيين وترفض تطبيق القانون الدولي. وقالت الحركة إن حكومة نتنياهو تمعن في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتعتمد سياسة التزوير والتهويد بحق المقدسات الفلسطينية، وتمارس كل معاني الاضطهاد والقمع والتمييز العنصري وتطبيق سياسة التهديد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقف سدا منيعا أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. جاء ذلك ردا علي ما صرح به نائب وزير خارجية إسرائيل داني أيلون، في وقت سابق، حيث وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإرهابي السياسي الرافض للسلام والساعي لعزل إسرائيل دوليا. وقال أسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح، في بيان للحركة، اليوم إن الرئيس عباس قائد الشعب الفلسطيني ورجل شهد له العالم بمواقفه الواضحة الجريئة والتي تنحاز بشكل كامل للقانون والشرعية الدوليين، وهو متمسك بحقوق الفلسطينيين التي كفلتها المواثيق الدولية والمتمثلة بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية وفقا للقرارات الدولية وتطبيق ألقرار 194. وأضاف واصفا "أيالون وحكومته بأنهم هم الإرهابيون، وهم واهمون إن ظنوا أن سياسة التهديد والإرهاب والابتزاز يمكن لها أن تنال من مواقف القيادة ألفلسطينية، ومن صمود الشعب الفلسطيني الذي يسجل أروع معاني الصمود .