اظهر استطلاع جديد للراي في إسرائيل اليوم الاثنين أن غالبية كبيرة من الاسرائيليين يعتقدون أن الهجوم العسكري ضد إيران هو الاجراء الوحيد - على الرغم من خطورته - الذى سيكبح جماح طهران النووى . واشارت صحيفة "هآرتس" الاسرئيلية إلى أن الاستطلاع -الذي أجراه مركز القدس للشئون العامة - أظهر أن ما يقرب من ثلثي الاسرائيليين يعتقدون أن مهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي ستكون أثارها أقل ضررا على اسرائيل من خطر القنبلة النووية الإيرانية. واوضحت الصحيفة أن الاستطلاع الذي أجراه البروفيسر كاميل فوكس على أكثر من 500 يهودى إسرائيلى من مختلف طوائف المجتمع الاسرائيلى شملهم الاستطلاع ، أظهر أن 65 بالمائة من الذين خضعوا للاستطلاع اتفقوا على أن الآثار المترتبة على شن بلادهم لغارات جوية ضد المنشأت النووية الايرانية ستكون أثارها أقل خطورة من التهديد الذي سيلوح فى أفق إسرائيل فى حالة تمكن إيران من إنتاج سلاح نووى ، في مقابل 26 بالمائة أبدو اعتراضهم على تلك الخطوة، فى الوقت نفسه الذي أعرب 9 بالمائة عن عدم يقينهم من جدوى تلك المخاطرة. وأشارت الصحيفة إلى أن 63 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع يرون أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستتأثر سواء فى حالة قيام إسرائيل بشن هجمة أحادية على إيران أو فى حالة قيام الولاياتالمتحدة بتلك المبادرة، وذلك في مقابل 29 بالمائة أبدوا اختلافهم حول مدى تأثر الجبهة الاسرائيلية. وكما أعرب 64 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع عن ثقتهم فى قدرة الجيش الاسرائيلى فى تدمير المنشأت النووية الايرانية في حالة شنها غارات جوية ضدها، فى مقابل 29 بالمائة تشككوا من قدرة جيش بلادهم فى التغلب على إيران .