أقر رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا بالهزيمة في الانتخابات التي أجريت السبت، وهنأ منافسيه اللذين حصلا على أصوات أكثر منه معلنا دعمه للعملية الديموقراطية والمرحلة الثانية من الانتخابات التي تجرى في أبريل/نيسان القادم. وقد فاز كل من زعيم المعارضة فرانشيسكو جوتيريس وقائد الجيش السابق خوسيه ماريا دي فاسكونسيلوس بأعلى نسبة من الأصوات بحسب لجنة الانتخابات. يذكر أنه لا دور للرئيس في حكم الدولة لكنه يمثل رمزا لوحدة البلاد التي استقلت عام 2002 وتعاني من مشاكل اقتصادية هائلة.
ومن جانبه ، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شعب تيمور الشرقية "لإظهار التزامهم بالديمقراطية والسلام من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 17 مارس الجاري في أجواء من النظام والهدوء".
وأثني الأمين العام - في للناطق باسمه صدر مساء أمس الأحد بتوقيت نيويورك - على السلطات الوطنية، وخاصة الأمانة الفنية لإدارة الانتخابات، واللجنة الوطنية للانتخابات ، وذلك "لتنظيم والإشراف على عملية الاقتراع".
وأعرب عن تقديره للشرطة الوطنية في تيمور الشرقية "لدورهم في الحفاظ على بيئة مستقرة".. وجدد التزام الأممالمتحدة بدعم عملية الانتخابات .. وقال "إن النجاح في إجراء هذه الانتخابات عام 2012 ستسهم في تحقيق مزيد من التحول لشراكة جديدة بين تيمور الشرقيةوالأممالمتحدة.