أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه في أثناء رئاسته لمجلس الوزراء قال: إذا استمررنا في الاستغناء عن جهاز أمن الدولة سنأكل من لحمنا الحي، خاصة مع زيادة أعمال البلطجة، ووقتها غضب مني الكثيرون، حيث إنه لا توجد دولة محترمة بدون أمن، فما معنى حرق مكاتب أمن الدولة؟ وأشار إلى أن الوزير السابق لوزارة الداخلية اللواء منصور العيسوي أكد له أنه عمل طيلة 4 شهور بدون عقل وزارة الداخلية، لافتا إلى أنه كان يقصد جهاز "أمن الدولة" الذي تحول اسمه إلى الأمن الوطني.
واستنكر شفيق الهجوم غير المبرر على "أمن الدولة"، وطالب بالتعقل في طرح الرؤية النقدية للجهاز، موضحا أنه إذا أفسد في هذا المكان شخص واحد فلا ينبغي أن نأخذ الباقين بجريرته، وضرب مثلا بأنه إذا توفي 10 أفراد في عمليات جراحية فهل نحرق المستشفي بمن فيها أم نحاسب المخطئين؟؟
وتعهد شفيق بأنه حال توليه منصب رئيس الجمهورية سيعيد الأمن للبلاد خلال شهر واحد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الفريق بمنتجع حورس السياحي بمدينة المنيا، والذي ذكر فيه أنه قبل منصب رئيس الوزراء في وقت عصيب لأنه رجل لا يتخلى عن بلده في أوقات الشدة.
وعن موقف الحكومة من قرارات النائب العام خلال توليه رئاسة الوزراء، نفى شفيق وجود أي تواطؤ أو محسوبيات أو تقصير، قالا: "إننا لم نتخاذل في تنفيذ قرارت النائب العام خاصة المرتبطة بالحجز على أموال رموز النظام السابق".
وأكد شفيق أن ما دفعه للترشح هو امتلاكه لبعض الخصائص والخبرات التي تؤهله لقيادة البلاد، مستشهدا بتاريخ إنجازاته الممتلئ بالنجاح، وانتقد شفيق ما يثار عن خلفيته العسكرية قائلا: الخدمة العسكرية ليست نقطة سوداء كما يدعي البعض والحديث عنها بهذه الطريقة "لعب عيال".
وأنهى شفيق كلمته بقوله: أقولها من المنيا إن إصلاح الدولة مش كيميا، ويجب أن تسيير التنمية في محافظات مصر بالتوازي بحيث نتعامل مع كل محافظه كأنها دويلة صغيرة تدير نفسها بأبنائها، ويكون دور الحكومة المركزية مقتصر على التنظيم مابين المحافظات.