كشف معتز عبدالخالق مدير توثيق عقود الزواج بوزارة العدل ل "محيط" ان عدد من تزوج وهو فى سن الخامسة والسبعين خلال الفترة من عام 2011 الى فبراير من العام الجارى وصل عددهم2857رجلا 159 منهم تزوج نساء اعمارهن اقل من عشرين عاما و261رجلا فى عمر الخامسة والسبعين تزوجوا نساء اعمارهن يتراوح بين العشرين الى الثلاثين عاماو287تزوجوا نساء اعمارهن بين ثلاثين الى اربعين عاما و499تزوجوا بنساء اعمارهن مابين اربعين وخمسين عاما662 رجلا تزوجوا نساء مابين خمسين وستين عاما و377تزوجوا نساء فوق الخامسة والستين من عمرهن . والطريف ان 612رجلا عمرة 75عاما تزوجوا بنساء مابين السبعين والخامسة والسبعين . وكان رجال القاهرة فى الترتيب الاول يليهم الجيزة ثم اسيوط والاقصر والوادى الجديد فالاسكندرية. الزواج حماية وسترة
وعن زواج مابعد الخامسة والسبعين تشير الدكتورة سعاد حنفى استاذة علم النفس بالازهر الى ان زواج الرجل فى سن الخامسة والسبعين ليس حراما دينيا لان الزواج فى مصر ينظر اليه على انه سترة والبعض يعتبره حماية واخرون يعتبرونه امانا وبديلا لعد الانحراف كذلك فان العامل الاقتصادى يكون قبول اية امراة الزواج من رجل فى سن الخامسة والسبعين خاصة اذا كانت المراة فى سن اقل من الثلاثين هذا ، بالاضافة الى المغالاة فى المهور فى مصر والتى تجعل المراة تتنازل عن اشياء وتقدم على الزواج من رجل الفارق بينهما فى السن قد يصل خمسين عاما وفى هذه الحالة تكون المراة فى حالة ياس وضغط نفسى ومادى وبعد الزواج واشباعها اقتصاديا قد تصاب المراة بالاكتئاب النفسى لعدم اشباع الرجل لها فسيولوجيا بالاضافة الى احباطة النفسى والغيرة عليها ولهذا قد ينتهى هذا الزواج بالفشل . وتضيف اما فى حالة الرجل الذى يتزوج امراة فى الخمسين فهذا يرجع الى شعوره بالوحدة الشديدة واكثرهم من القاهرة حيث العلاقات الاجتماعية المفقودة وهذا النوع من الزواج ينتشر لدينا بين كل الطبقات الاجتماعية. ويقول الشيخ محمد الضبع (مأذون) ان الزواج فى سن الخامسة والسبعين امر عادى ينظر اليه الماذون مثل اى زواج وغالبا مايكون بين ارامل حيث لايريد الرجل العيش وحدة بدون زوجة بعد وفاة زوجتة وفى الغالب يشهد على هذا الزواج الابناء والاحفاد وفى نفس الوقت يعتبر هذا الزواج نوعا من الزواج المقتصر على عدد صغير جدا من المقربين لكلا الزوجين