أكد عدد من علماء الآثار أن ما نشره موقع "اليوم السابع" ونقلته وكالات الأنباء العالمية عن تصريحات لوزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم باكتشاف الملك "سن نخت ان رع" والذي يرجع إلى الأسرة السابعة عشر، ولم يكن معروفا من قبل ليس بصحيح ولا جديد، مشيرين إلى أنه سبق الإعلان عن ذات الملك منذ ما يقرب من 90 عاما، وهو ما أكده الأثري نور الدين عبد الصمد مدير عام المواقع الأثرية بوزارة الآثار والذي قرر أن سيرة الملك طرحت في عدة مراجع أثرية مهة منها: 1 سليم حسن - تاريخ مصر القديمة ص 110 ،111،206 2 نيقولا جريمال - تاريخ مصر القديمة - ص 243 ، 247 ، 503 3 Winlock,J.E.A.X.p243. 4 Erman,A.Z.XXXVIII,p150. وهو ما يعنى تكذيبا للخبر .
وقال: إن نقل وكالات الأنباء العالمية للخبر يمثل إساءة للحقائق العلمية الثابتة؛ وإنه كان على الوزير التريث والرجوع إلى العلماء والمراجع العلمية قبل الإسراع بالإدلاء بالتصريحات.
وكان الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار أعلن يوم الأحد 4 مارس 2012 أنه تم الكشف عن ملك جديد من ملوك الأسرة السابعة عشرة الفرعونية يسمى ( سن نخت ان رع ) وأن البعثة المصرية الفرنسية المشتركة برئاسة كريستوفر يير التي تعمل في منطقة معبد آمون بالكرنك قد أماطت اللثام عن هذا الكشف الفريد ليكون لدينا ملك جديد يدخل التاريخ المصري القديم لأول مرة !!
والواقع يشير –كما يرى مختصون أثريون- إلى أن اسم هذا الملك قد كشف عنه قبل عام 1901 في بردية أبوت!! والمعروف تاريخياً أن هذا الملك قد تزوج من الملكة تتى شري الشهيرة والتي أنجب منها الأخوين كامس وأحمس الأول اللذين كانا لهما الفضل في طرد الهكسوس من مصر بعد أن استطاعت هذه الملكة الأرملة حشد الشعب المصرى نحو تحرير البلاد من الهكسوس.
يذكر أن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار كان مرشحا لتولى وزارة السياحة، حيث بدأ عمله فور تخرجه من كلية الآثار مفتشا للآثار بإدفو، وبعد حصوله على الدكتوراه قام بالتدريس في كليات ومعاهد السياحة والفنادق.