أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن آلاف الكونغوليين فروا من ديارهم مؤخرا بسبب الهجمات التي شنها متمردو جيش الرب للمقاومة في إقليم "أورينتالى" بجمهورية الكونغو الديمقراطية. ونقل راديو "صوت أمريكا" صباح اليوم الأربعاء عن مفوضية اللاجئين قولها إن أوضاع أولئك المشردين تبعث على الشعور بالقلق، خاصة وأن تلك التطورات تأتى بعد فترة هدوء نسبى لمثل هذه الهجمات خلال فترة النصف الثاني من العام الماضي.
وذكرت المفوضية أن تجدد هذه الهجمات تسبب في إثارة الشعور بالذعر بين السكان المدنيين في المناطق التي يستهدفها متمردو جيش الرب للمقاومة بإقليم أورينتالى.
وقالت متحدثة باسم المفوضية إن معظم الهجمات الأخيرة وقعت في قرية باجولوبا، حيث تعرضت لعشرين هجوما منذ بداية العام الحالي.
وأضافت المتحدثة أن هناك مدنيين آخرين يمكن أن يتشردوا لأنهم يقيمون في مناطق لا تستطيع وكالات الإغاثة الإنسانية الوصول إليها بسبب انعدام الأمن وسوء حالة الطرق فيها.
وذكرت المتحدثة أن المشردين الجدد يعيشون في ظل ظروف صعبة يعانون فيها من نقص مياه الشرب النقية والخدمات الصحية الأساسية.
وأشارت المتحدثة إلى أن مفوضية اللاجئين تقوم بتوزيع مواد الإغاثة الأساسية في حالات الطوارئ، وأن برنامج الغذاء العالمي يقدم معونات غذائية وأن منظمات خاصة تقدم الرعاية الطبية، ولكن مازالت هناك حاجة للمزيد من المعونات.